روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    وثيقه .. طنطاوي يراقب إنحرافات جمال مبارك منذ ٢٠٠٧

    فاطمة سعد
    فاطمة سعد
    المراقبه العامه
    المراقبه العامه


    عدد المساهمات : 875
    نقاط : 2615
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 20/03/2011

    وثيقه .. طنطاوي يراقب إنحرافات جمال مبارك منذ ٢٠٠٧ Empty وثيقه .. طنطاوي يراقب إنحرافات جمال مبارك منذ ٢٠٠٧

    مُساهمة من طرف فاطمة سعد الخميس مايو 05, 2011 8:46 pm

    وثيقه .. طنطاوي يراقب إنحرافات جمال مبارك منذ ٢٠٠٧ Bigpic_1304599638

    كشفت برقية دبلوماسية أميركية أن وزير الدفاع الرئيس الحالي للمجلس الأعلى
    للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي كان مستاء من جمال ابن
    الرئيس السابق حسني مبارك واحتمال خلافته لوالده، وأنه لا يستبعد القيام
    بانقلاب لتصحيح الأوضاع في حالة غياب مبارك.
    يعود تاريخ البرقية إلى أبريل/ نيسان 2007 وسربها ويكيليكس مؤخرا، وتورد
    تفاصيل اجتماع بين نائب مصري (حذف الموقع اسمه لأسباب أمنية وقانونية)
    ومسؤولين بالسفارة الأميركية بالقاهرة.
    وتبين البرقية أن البرلماني قال للأميركيين إن جمال الذي يحتمل أن يخلف
    والده يرى في كل من وزير الدفاع، ومدير المخابرات عمر سليمان، تهديدا
    لبلوغه هدفه في الرئاسة، كما أكد أن طنطاوي قال له بصورة شخصية إنه في حالة
    استياء متزايد من جمال.
    وحذر المتحدث المصري الأميركيين من ازدياد ثقة جمال ومجموعته بأن الأمور
    ستسير وفق هواهم بعد تعديلات دستورية أقرت في مارس/ آذار 2007 ويعتقد أنها
    أتت لتكريس خلافة جمال، وأنه سيعمل على إزالة العوائق التي تعترض طريق
    رئاسته (طنطاوي وسليمان).
    وتقول البرقية إن المتحدث البرلماني أشار إلى أن طنطاوي قال له إنه لم يعد
    يستطيع احتمال فساد جمال و"حاشيته" وأنه "لا يستطيع تحمل ما حدث في البلاد
    وما يمكن أن يحدث بها". كما عبّر عن عدم ارتياحه للتعديلات الدستورية ورأى
    أن تنفيذ انقلاب في مرحلة ما بعد مبارك هو الحل الأفضل.
    ويقول المتحدث عن طنطاوي "نحن في وضع مريع وبين خيارات أحلاها مر".
    ويختتم كاتب البرقية السفير الأميركي بمصر آنذاك فرانسيس ريكاردون برقيته إلى الخارجية الأميركية بواشنطن بالتعليق التالي:
    "في الوقت الذي يعتبر (البرلماني المصري الذي تم حذف اسمه) مصدرا جيدا
    للمعلومات بوصفه نائبا برلمانيا له وضعه، فإننا نشدد بأنها المرة الأولى
    التي يثير فيها أحد مصادر معلومات السفارة مسألة انقلاب مرحلة ما بعد
    مبارك. وفي الوقت الذي تعتبر فيه مسألة الخلافة الرئاسية من المواضيع
    الساخنة والمفضلة لصالونات القاهرة السياسية، فإن مسألة الانقلاب موضوع
    حساس لا يتم عادة تناوله بانتظام في الأوساط المصرية".
    المصدر: موقع ويكيليكس

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:34 pm