رجعت ريما لعادتها القديمة .. زي قبل الثورة .. عادت المظاهرات امام مجلسي الشعب والوزراء ..
اليوم شهدت منطقة العطارين بالإسكندرية حادثا أعاد للأذهان الحوادث
المتكررة التي وقعت قبل ثورة يناير بأيام، حينما حاول عشرات المواطنين حرق
أنفسهم على غرار ما حدث في تونس للشاب بوعزيزي الذي حفز قيام الثورة
التونسية.
قام المواطن السيد على إسماعيل(53 سنة) بسكب مادة التنر على نفسه وعلى
الرائد محمد فرج علواني-رئيس مباحث قسم العطارين-والقوة المرافقة له ..وذلك
اثناء توجه القوة لضبطه بمحله التجاري المخصص لبيع البويات بشارع صلاح
الدين، وذلك لتسليمه للنيابة لتنفيذ 5 أحكام قضائية صادرة ضده بقضايا شيكات
بدون رصيد.
وعلى إثر ذلك قام المجني عليه بمباغتة القوة وأشعل النيران التي أمسكت
بملابسه، مما أدى لإصابته بحروق بالرأس والساعدين والصدر والظهر وبلغت نسبة
الحروق به 50 بالمائه.. فيما أصيب الضابط بإدعاء نفاذ مادة التنر الكاوية
داخل عينيه ..
كما أصيب العريف حسن عبد الغني 33سنة بحروق من الدرجات الثلاث بالوجه
والصدر والظهر..والعريف السيد موسى محمد30سنة بكدمات وسحجات..وتمكنت القوة
من السيطرة على النيران وإطفائها وضبط المحكوم عليه ..فيما حضرت قوة أخرى
من ضباط الشرطة التابعين للقسم وقاموا بنقل الضابط وافراد القوة إلى مستشفى
الشرطة للعلاج ..
تم نقل المصاب المحكوم عليه إلى مستشفى أبي قير العام لتلقي العلاج
اللازم، وأمرت النيابة بتعيين حراسة عليه وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3 جنح
عسكرية، وجاري العرض على النيابة العسكرية.