التى نظمها مئات الشباب المصريين للمطالبة بطرد السفير الاسرائيلى من
القاهرة والفتح الدائم لمعبر رفح حيث شهدت المظاهرة و لأول مرة فى تاريخ
المظاهرات والوقفات التى يتم تنظيمها امام مقر السفارة بمصر قيام قوات
الجيش التى اتت لفرض كردون امنى حول السفارة لحمايتها وتامينها بتوزيع
زجاجات المياه على المتظاهرين الذين تاثروا بالحر الشديد لوقوفهم من عقب
صلاة الجمعة ولساعات طويلة حيث سادت حالة من الحب والتعاطف بين المتظاهرين
واندفعوا وزادت حماستهم بترديد الاغانى والاناشيد الوطنية وترديد الهتافات
المناهضة لاسرائيل للمطالبة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد للسلام الموقعة مع
إسرائيل عام 1979، وطرد السفير الصهيوني وإغلاق السفارة.
حيث ردد المتظاهرون الذين احتشدوا بالمئات أمام السفارة هتافات معادية
للعدو الصهيوني من بينها: " الشعب يريد إسقاط إسرائيل، والشعب يريد إسقاط
كامب ديفيد، وياقسام يا حبيب اضرب دمر تل أبيب، وعلى الأقصى رايحين شهداء
بالملايين"، في إشارة للدعوات التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي
الـ"فيس بوك" بالزحف نحو قطاع غزة في 15 مايو الجاري، للمطالبة بفتح معبر
رفح بشكل دائم ورفع الحصار عن القطاع المحاصر منذ يونيو 2007. ومرددين
للاغانى والاناشيد الوطنية بقوة وحماس وحرق العلم الاسرائيلى ورفع العلم
الفلسطينى خاصة مع ملاحظة المتظاهرين لمراقبة السفارة لهم .