أطلق الأمن أعيرة نارية كثيفة لفض المتجمهرين بإمبابة للسيطرة على الموقف،
واستمرار نقل المصابين داخل سيارات الإسعاف والسيارات الملاكى والدرجات
البخارية، إلى مستشفى إمبابة، ومستشفى الموظفين بإمبابة، ومستشفى العجوزة.
وعلى جانب آخر تجمع عدد كبير من الأقباط والمسلمين من سكان منطقة إمبابة،
مرددين هتافات: "إيد وحدة"، رافضين الوقيعة بين المسلمين والأقباط، وإحداث
فتنة طائفية.
عدد كبير من المصابين، منهم قتيل واحد و27 مصابا، حسب ما أكده مصدر أمنى
مسئول لـ"اليوم السابع"، مضيفا: أن المصابين تم نقلهم إلى 4 مستشفيات
مجاورة لمنطقة إمبابة، وهى مستشفى قصر العينى، وبولاق الدكرور العام،
والعجوزة، و"الموظفين" بإمبابة.
ومن ناحية أخرى عززت قوات الأمن من تواجدها على شارع كورنيش النيل بإمبابة،
بحوالى أكثر من 30 حاملة جنود، وما زالت سيارات الإسعاف تتدفق بالمصابين.