والقيام بتهدئتهم، لرجوعهم عن مهاجمة المسحيين الذين واصلوا إطلاق النيران
من فوق أسطح المنازل القريبة من كنيسة مارى مينا بشارع المشروع المتفرع من
شارع الأقصر، ودعا أنصار التيار السلفى، وبعض أئمة المساجد بالمنطقة
الأهالى المستنفرين بكافة شوارع المنطقة، وغير التابعين لأى من التيارات
الإسلامية، إلى العودة إلى منازلهم، وترك القوات المسلحة، ورجال الشرطة،
للقيام بمهام عملهم، وتأمين المنطقة، لوأد الفتنة بين عنصرى الأمة، مؤكدين
أن المسلم والمسيحى يد واحدة.
ونفى بعض شهود العيان من سكان شارع المشروع الكائن به الكنيسة، قيام أية من
التيارات الإسلامية، بالهجوم على الكنيسة وعلى المسحيين، مؤكدين أن من بدأ
بالهجوم وإطلاق الرصاص كانوا من الجانب المسيحى، وأنهم كانوا مستعدون،
وكانت الكنيسة فى حالة تعبئة منذ الرابعة عصرا، وأن كافة شباب المنطقة
الغير منتميين لأى من التيارات الإسلامية هم من شاركوا فى المناوشات للرد
على اعتداء الأقباط وإطلاقهم الرصاص، بعدما انتشرت معلومة غير مؤكدة فى
المنطقة حول إسلام أسرة مسيحية، أو حسب الرواية الثانية شائعة زواج فتاة
مسيحية بعد إسلامها من شاب مسلم.