ارتفع عدد ضحايا حادث كنيسة "مارمينا" بإمبابة إلى عشرة قتلى حتى الآن و186 مصابًا..
وقال مصدر أمني: إن ارتفاع عدد ضحايا يأتي بعد العثور على جثة بداخل الكنيسة، فيما توفى مصاب بأحد المستشفيات.
وأوضح المصدر أن القتلى العشرة هم 6 مسلمين و4 مسيحيين ، مشيرا الى أن
عمليات حصر أعداد الضحايا مازالت جارية حتى الآن نظرًا لاتساع أعمال العنف
وامتدادها إلى عدة مناطق بامبابة.
وقال الدكتور هشام شيحة رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة -فى تصريح خاص
لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم- إن مستشفى إمبابة العام استقبل 44
مصابا، ومستشفى التحرير العام 50 مصابا، وبولاق الدكرور 7 مصابين، كما
استقبل مستشفى معهد ناصر 15 مصابا، و17 مصابا بمستشفى الساحل، و11 مصابا تم
تحويلهم إلى مستشفى قصر العينى نظرا لخطورة حالتهم وإصابتهم بطلقات نارية
تحتاج إلى جراحات دقيقة فى المخ والأعصاب، و20 مصابا بمستشفى العجوزة، إلى
جانب الحالات التى قامت فرق سيارات الإسعاف بإسعافهم وتقديم الرعاية الطبية
لهم فى موقع الحادث.
وأوضح أن هناك نحو 11 مصابا من بين هؤلاء المصابين المحجوزين بالمستشفيات
حالتهم حرجة وخطيرة وغير مستقرة، وأن هناك سبع جثث بمستشفى التحرير العام،
وجثتين بمستشفى إمبابة، وجثة بمستشفى بولاق الدكرور.
وقال الدكتور شيحة إنه فور وقوع الحادث توجهت أكثر من 50 سيارة إسعاف وقامت
بنقل المصابين إلى المستشفيات، وتوفير الفرق الطبية اللازمة فى جميع
المستشفيات المحيطة بموقع الحادث والقريبة منه، ووضعت جميعها على أهبة
الاستعداد تحسبا لأى طوارىء، كما تم توفير كافة المستلزمات الطبية لها.
مؤكدا أن هناك تنسيقا تاما بين الوزارة وجميع مديرى المستشفيات التى
استقبلت المصابين.
ومن جهته، أكد محافظ الجيزة د.علي عبد الرحمن أن الأمور أصبحت أكثر هدوءا
بمنطقة إمبابة بعد أحداث الاشتباكات التى وقعت، وأنه تم السيطرة على الوضع
بجهود رجال الجيش والشرطة.
وقال عبد الرحمن- فى تصريح لقناة النيل للأخبار- إنه قام بزيارة المصابين
بالمسشتفيات المختلفة بالمحافظة، مشيرا إلى أن معظم الحالات خرجت بعد أن
تلقت العلاج، وأنه يجري الان إتمام العلاج لباقي المصابين.
وأوضح أن المصابين من المسلمين والمسيحيين على حد سواء، وأنهم جميعا أجمعوا على أنهم لم يعلموا من أين أتي إطلاق النار.
وكان رجال القوات المسلحة ورجال الدين وأئمة المساجد قد ناشدوا المواطنين
بمنطقة إمبابة- عبر مكبرات الصوت- العودة الى منازلهم لإتاحة الفرصة للقوات
المسلحة لتهدئة الأجواء والقبض على الخارجين على القانون.