قال الشيخ حسن أبو الأشبال الداعية الإسلامي والذي اشترك في الجلسة المغلقة
التى عقدت بين قيادات الدين الاسلامي والمسيحي لنزع فتيل الفتنة ، إنه قد
تم القبض على شاب هو الذي أثار الناس في البداية، ويتم الآن التحقيق معه
لمعرفة تفاصيل الأحداث.
وقال الشيخ حسن أبو الأشبال أن الشاب المقبوض عليه من سوهاج وهو الذي ادعى
وجود فتاة داخل عمارة تقع خلف الكنيسة ثم ادعى أن الفتاة داخل الكنيسة، ثم
تم اكتشاف عدم وجود فتيات ولا وجود عمارات بالمواصفات التي قالها الشاب.
وأكد الشيخ حسن أن أول من أطلق النار هو صاحب مقهى يدعى عادل لبيب وأبنائه،
وأن الذين سقطوا قتلى نتيجة الأحداث هم 11 شخصا منهم خمسة مسلمين وسته
مسيحيين، وتجاوز عدد المصابين المائة أغلبهم من المسيحيين.
وطالب الشيخ حسن في خطابه للمتواجدين الرجوع إلى منازلهم وترك رجال الأمن
سواء من قوات الجيش أو الشرطة التعامل مع الموضوع، وعدم الاندفاع وراء
شائعات قد تشعل البلاد وتزيد الوضع سوءا.
وقال الشيخ حسن أبو الأشبال إن قوات الأمن وعدت بعودة الحياة لطبيعتها بالمنطقة في غضوب الساعتين المقبلتين.
كما حذرت القيادات الأمنية من استمرار التجمهر والتظاهر وأكدت على اعتقال
أي فرد سيقوم بأي عمل من شأنه تكدير صفو البلاد وتهديد أمن المواطنين سواء
مسلمين أو مسيحيين.