المبانى التى زعموا أن أقباطاً استخدموها فى إطلاق النيران عليهم من خلاله،
كما حاولوا اقتحام مبنى آخر مملوك لقبطى، إلا أن أجهزة الأمن منعتهم من
ذلك، وأطلقت أعيرة نارية لتفريق المحتجين.
فيما ألقت القوات المسلحة القبض على عدد من السلفيين، وسط احتجاج من أنصارهم، حتى أفرج عن بعض منهم.
وكانت منطقة إمبابة شهدت أحداثاً مأسوية، بعد حالة الاحتقان الطائفى
المفاجئ والتى تطورت لتصل إلى وقوع قتلى وعشرات المصابين من الجانبين وحريق
كنيسة والاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة، واعتبرها الشيخ "محمد على" إمام
وخطيب مسجد التوبة بإمبابة عملاً عمدياً لإشعال فتنة طائفية بين أهالى
إمبابة.