إمبابة أمس، السبت، وعددهم 190 فرداً إلى المحكمة العسكرية العليا، لتوقيع
العقوبات الرادعة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن، ودفع لجنة
لتقدير التلفيات التى وقعت نتيجة الأحداث، وإعادة كافة الممتلكات ودور
العبادة إلى ما كانت عليه قبل الأحداث والتصدى بكل حزم وقوة لكافة محاولات
المساس بدور العبادة وتوقيع أقصى العقوبات على كل من يثبت اشتراكه فى هذه
الجريمة.
وحذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة من المخاطر الشديدة التى تحيط بمصر خلال
هذه الفترة والتى حذر منها خلال الفترة الماضية، ويناشد المجلس كل طوائف
الشعب وشباب الثورة والقوى الوطنية وعلماء الدين الإسلامى والمسيحى أن
يكونوا كالبنيان المرصوص فى التصدى لمحاولة تمزيق نسيج الأمة والتى تسعى
إليها قوى الشر والظلام .
وأكد المجلس أنه لا عودة للماضى ولا هدف إلا للاستقرار والأمن وتحقيق أهداف الثورة مهما تكلف هذا من تضحيات.
يذكر أن اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين قد وقعت أمس، السبت، بمنطقة إمبابة أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.