روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    الحرية الدينية .. الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي

    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    الحرية الدينية .. الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي Empty الحرية الدينية .. الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني الإثنين مايو 09, 2011 12:51 am

    الحرية الدينية .. الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي Bigpic_1304888162

    بكثير من الحزن و الآسي والدعاء لتجنب ويلات الفتن الطائفية والتي تسارعت
    وتيرتها في الآونة الأخيرة علي نحو غير مسبوق ، تلقت الجمعية المصرية لدعم
    التطور الديمقراطي أنباء ما حدث بكنيسة ماري مينا بمنطقة امبابه ،حيث
    تصاعدت الاشتباكات في شارع الأقصر بجوار كنيسة مارمينا، بعد تجمع المئات من
    المسلمين أمام الكنيسة، وحاولوا الاستفسار عن مكان وجود فتاة تدعي أسماء
    محمد أحمد إبراهيم، التي يقولون إنها أسلمت بعد أن كانت تدعى عبير طلعت
    خيري وكشفت مصادر، أن الفتاة من كفر شحاتة بمركز ساحل سليم جنوب شرق أسيوط
    وأشهرت إسلامها قبل 7 أشهر، عن طريق أحد الأفراد في مشيخة الأزهر، وغيرت
    اسمها إلى أسماء محمد أحمد إبراهيم و انتقلت إلي الإقامة مع زوجها في حي
    امبابه
    وتحول الأمر إلي حرب كلامية وهتافات بين الجانبين، وسط ترديد هتافات من
    شباب المسلمين "بالروح بالدم نفديك يا إسلام" ، فيما يهتف الأقباط "بالروح
    بالدم نفديك يا صليب".. و بدأ إطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي على أوقات
    متفرقة من فوق أسطح المنازل.وقام المتجمهرون بإحراق سيارة شرطة "بوكس"
    وسيارة أخرى ملاكي، وقاموا كذلك بتحطيم مقهى ملك شخص قبطي .
    فيما كثفت قوات الأمن والقوات المسلحة من تواجدها بمحيط الكنيسة محل
    الواقعة، حيث وصلت 3 مدرعات عسكرية ، وأكثر من 10 سيارات أمن مركزي مصفحة ،
    في محاولة للسيطرة على أحداث الشغب التي تتصاعد بشكل كبير بين الطرفين و
    تم القبض علي حوالي 190 شخص من المشتركين في الأحداث و تمت إحالتهم إلي
    المحكمة العسكرية ، وقامت الشرطة العسكرية بفرض طوق أمنى وفاصل بين
    الجانبين لتهدئة الأمور، وتم إلقاء قنابل مسيلة للدموع لمحاولة فض
    الاشتباكات وتفريق المتظاهرين، إلا أن القنابل المسلية للدموع لم تؤثر في
    وقف تدفق زجاجات المولوتوف والقنابل الحارقة فيما تتوالى سيارات الإسعاف
    على التوافد إلى المنطقة لنقل الجرحى والمصابين.
    وأكدت وزارة الصحة بأن الحادث أسفر عن إصابة 186 مصابا و11 قتلى بينهم 6
    مسيحيين و 5 مسلمين ، وقد تم استقبال 44 مصابا بمستشفى إمبابة العام ، 50
    مصابا بمستشفى التحرير العام ، 7 مصابين بمستشفى بولاق الدكرور ، 15
    مصابا بمعهد ناصر ، و17 مصابا بمستشفى الساحل سليم ، 11 مصابا تم تحويلهم
    لمستشفى القصر العيني ، و20 مصابا بمستشفى العجوزة .
    و في ذات السياق حدثت اشتباكات بين الأقباط والمسلمين بكنيسة العذراء بشارع الوحدة وتم إشعال النيران بالكنيسة .
    وإذ تنعي الجمعية المصرية ضحايا الحادث و تتمني الشفاء و السلامة للمصابين
    تهيب بالمسلمين و المسيحيين أبناء هذا الوطن الواحد و التاريخ و المستقبل
    المشترك إعلاء صوت العقل و ضبط النفس و انتظار ما سوف تسفر عنه نتائج
    التحقيقات ،كما تؤكد أن ما حدث يشكل انتهاكا جسيما للحق في الحياة و مخالفة
    صارخة لكافة المواثيق و التشريعات و الأعراف القانونية و الإنسانية ، حيث
    نصت المادة 18 من العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية و التي صارت
    جزءا من التشريع الوطني بناءا علي نص المادة ( 151 ) من دستور 71 علي أن
    "1- لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن
    يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار
    دينه أو معتقده بالتعبد و إقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع
    جماعة، وأمام الملأ أو على حدة. 2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن
    يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد
    يختاره ".
    كما نص الإعلان الدستوري الصادر في 13 فبراير في المادة الأولي علي أن
    "جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة... "
    كما نصت المادة 12 علي أن " تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة
    الشعائر الدينية.وحرية الرأي مكفولة ..."
    و تعلن الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي عن إطلاق مبادرة مجتمعية و
    قانونية تجنب البلاد ويلات الفتن الطائفية التي إن اندلعت شرارتها سوف تحرق
    الأخضر و اليابس من أرض مصر العزيزة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:55 am