المشدد الذى فرضته قوات الأمن بعد تصاعد الأحداث، والتقت البوابة مع مسئولى
الكنيسة من القساوسة الذين أكدوا أن الأحداث تصاعدت بشدة عقب تجمع بعض
السلفيين أمام الكنيسة للمطالبة بالإفراج عن الفتاة "عبير" التى أشيع أنها
احتجزت داخل مبنى تابع للكنيسة وذلك عندما تلقى زوجها مكالمة هاتفية تفيد
باحتجازها.
وقال القس "ميثاق" راعي كنيسة مارمينا "إن الأحداث بدأت فى السادسة
والنصف عقب صلاة المغرب حيث تجمهرت أعداد كبيرة من المسلمين من غير سكان
إمبابة.
وأكد أن أهالى إمبابة من المسلمين تسود
بينهم وبين المسحيين علاقة حب وود واحترام، ولكن المسلمين المتواجدين خارج
الكنيسة هتفوا "إسلامية إسلامية"، فرد عليهم المسيحيون "بالروح بالدم نفديك
يا صليب"، وبعد ذلك حدث إطلاق رصاص من خارج الكنيسة وقام البعض بحرق منازل
المسيحيين المجاورة للكنيسة ومحلاتهم، بحسب روايته.
شاهد الفيديو