لدعم البرادعى و6 أبريل مسيرة بمشاركة ما يزيد عن 2000 مواطن "مسلم ومسيحى"
انطلقت من شارع طلعت حرب وصولا إلى كنيسة العذراء التى تحاصرها قوات
الجيش.
تقدم المسيرة أهالى منطقة إمبابة وعدد من الشخصيات العامة من بينهم
الإعلامى حمدى قنديل وزوجته الفنانة نجلاء فتحى والدكتور عبد الجليل مصطفى
والمستشار زكريا عبد العزيز والناشط وائل غنيم والشاعر عبد الرحمن يوسف
والقس داود نبيل وصبرى الباجا المتحدث باسم المصريين بالخارج والكاتبة
الناصرية نور الهدى زكى.
"المصحف" و"الصليب" تصدرا المشهد الذى كًللته الشعارات واللافتات المؤكدة
على وحدة النسيج الوطنى، والمنددة بمرتكبى حادثة إمبابة من بينها "مسلم
مسيحى إيد واحدة"، و"ثورتنا ثورة وطنية ضد كل البلطجية"، و"مش هنشمت فينا
مبارك.. سجن طره فى انتظارك".
وبالقرب من كنيسة "العذراء" أدى عشرات المسلمين صلاة المغرب ليهتفوا بعدها
"مسلم ومسيحى إيد واحدة". وأكد القس داود نبيل بإحدى كنائس مصر القديمة على
وحدة المسلمين والمسيحيين، داعياً الجميع إلى نبذ الفرقة وعدم السماح لأى
من الفلول أو البلطجية أو عناصر النظام السابق بالدخول لإفساد الألفة بين
نسيج الوطن، قائلا "قوتنا فى وحدتنا عشان منخسرش الثورة".
ودعا نبيل الجميع للإيمان بالشعارات التى رددوها، فلا تكون مجرد شعارات
ترددت فقط خلال المسيرات وبين المظاهرين، مضيفا "كلنا أولاد مصر وهنفضل
كذلك".
وطالب الناشط وائل غنيم بسرعة محاسبة الجناة المتورطين فى أحداث إمبابة،
داعيا الشباب لنبذ السلبية والسعى دائما لحل أى خلافات، وعدم السماح بتهديد
وحدة النسيج الوطنى.
من جانبه شدد صبرى الباجا المتحدث باسم المصريين فى الخارج والمتحدث باسم
تحالف المصريين الأمريكيين على مطلب الدعوة المدنية التى تقوم على
المواطنة، والتى لا تفرق بين الأشخاص على أساس اللون أو العرق أو الجنس أو
الدين، بجانب فصل الدين عن السياسة.