التحريات تؤكد تورط فلول الوطني ورجل أعمال قبطي في أحداث إمبابة
الكنيسة ترفض الصلح.. وإخلاء ماسبيرو بعد المشاحنات .. واعتصام مفتوح للشباب القبطي
فجر د.ناجح إبراهيم القيادي البارز في الجماعة الإسلامية ورئيس تحرير
موقعها الالكتروني مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن فتاة إمبابة «عبير
فخري» خرجت من الباب الخلفي للكنيسة بعد بداية احداث العنف وانتقلت للإقامة
لدي أسرة مسلمة.
وعلمت «روزاليوسف» أن التحريات العسكرية
والتحقيقات توصلت إلي تورط فلول النظام السابق في إشعال الفتنة في أحداث
إمبابة، حيث قامت مجموعة من البلطجية المعروفين في حي إمبابة بالتسبب في
بدء الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين. وأشارت التحريات إلي قيام رجل
أعمال مسيحي يدعي «ع.ل» بدفع الشباب المسيحي إلي تجهيز زجاجات مولوتوف
وإلقائها علي رءوس المتجمهرين لإحداث البلبلة، كما اندست بين المتظاهرين
مجموعة من البلطجية لاشعال الموقف ونشر الأكاذيب بينهم.
علي جانب آخر.. رفضت قيادات الكنيسة مبادرة ائتلاف شباب الثورة لعقد لقاء للصلح مع السلفيين برعاية مجلس الوزراء.
فيما
أعلن الشباب الأقباط الدخول في اعتصام مفتوح أمام «ماسبيرو» للمطالبة
بالقبض علي مرتكبي الحادث وإصدار أحكام رادعة في مواجهتهم. في الوقت الذي
قرر فيه مسئولو قطاع الأمن بماسبيرو اخلاء مقر مبني التليفزيون بعد
المشاحنات التي شهدتها المنطقة أمس بين الأقباط والسلفيين.