الائتلاف المدنى الديمقراطى بالإسكندرية عن تضامنه مع الكنيسة المصرية
واستنكاره للحادث الذى هز مصر بأسرها جراء ما تعرضت له كنيسة مارمينا بحى
إمبابة والمناطق المحيطة بها.
وأكد
الائتلاف أن بعضا ممن ينتسبون للتيار السلفى باتوا دعاة فتنة ويحاولون
النيل من مكتسبات الثورة وإشاعة حالة من الفوضى، لابد من ملاحقتهم قضائيا
وتعريتهم سياسيا أمام الشعب، فهؤلاء هم وقود وأداة الثورة المضادة وكانوا
أبرز
المعادين
لثورة 25 يناير وبحت حناجرهم من فوق المآذن وعبر فضائيتهم من أجل وأد ثورة
الحرية والكرامة، ولكن الشعب المصرى الأبى لم ينصت لهم لكونهم شيوخ
السلاطين والآكلين على موائدهم والمؤتمرين بأوامر جهاز مباحث أمن الدولة
المنحل.
وأشار
الائتلاف المدنى، فى البيان الصادر له، إلى حتمية أن يتحمل المجلس العسكرى
مسئوليته التاريخية فى الحفاظ على الأمن فى تلك المرحلة الحرجة التى تمر
بها مصر وأن يضرب بيد من حديد تجاه كل من تسول له نفسه إشاعة الفوضى وزعزعة
الوحدة الوطنية بين أبناء الأمة مسلمين ومسيحيين.
وأكد
الائتلاف أن الأيادى الآثمة التى تحاول النيل من استقرار مصر ووحدة نسيجها
هم الطابور الخامس للفكر الوهابى السعودى، وعلى هؤلاء المروجين للوهابية
السعودية أن يعلموا بأن مصر لن تكون دولة دينية أو دولة طالبان ولن تكون
تابعة لسيدهم السعودى الذى يمدهم بالمال.
مؤكدا
أن مصر كانت وستظل منارة للوسطية الدينية وحاضنة لكل ثقافات العالم، مهما
حقد الحاقدون، وأكد أعضاء الائتلاف المدنى تمسكهم بالدولة المدنية وبأن
أبناء مصر جميعا شركاء فى الوطن ومتساوون فى الحقوق والواجبات