وزارة الدولة لشئون الآثار أن التمثال الذى تم ضبطه والموجود بقسم شرطة
البساتين بالقاهرة هو تمثال أثرى من الجرانيت يرجع لعصر الرعامسة القرن
الثالث عشر قبل الميلادى (أى حوالى ثلاثة آلاف وثلاثمائة عام تقريبا).
ويجسد التمثال أحد الكهنة جالسا وأمامه
لوحة تضم ثلاثة تماثيل تمثل الإلهة أوزوريس والإلهة إيزيس وكاهنا، ويحتوى
التمثال على نقوش ونصوص باللغة المصرية القديمة.
وأوضح د. يوسف حامد خليفة مدير عام
إدارة المضبوطات الأثرية رئيس اللجنة أنه تم رفع تقرير للدكتور زاهى حواس
وزير الدولة لشئون الآثار بناء على اللجنة التى شكلها لمعاينة التمثال.
وأشار التقرير الذى قدمته اللجنة إلى أن
التمثال هو لكاهن ويبلغ ارتفاعه 56 سم وعرضه 28 سم ومنحوت من الجرانيت
الوردى وينتمى لعصر الرعامسة من الحضارة المصرية القديمة ويخضع لقانون
حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 والمعدل بالقانون رقم 3 لعام 2010.
وأوصت اللجنة بنقل التمثال الذى حرزته النيابة العامة والشرطة إلى المخزن المتحفى بمنطقة الآثار المصرية كحرز على ذمة القضية.
استعادت مصر من سويسرا لوحة أثرية
من الحجر الجيرى يرجع عمرها نحو 4200 عام من عصر الأسرة الخامسة (2465 -
2323 ق.م) رسم عليها مناظر للحياة اليومية ومناظر للصيد المختلفة والمعروفة
من الدولة القديمة (2649 -2134 ق.م) ويبلغ ارتفاع هذه اللوحة 51 سم وكانت
معروضة بمتحف بازل للأثار القديمة وذلك فى إطار جهود الدكتور زاهى حواس
وزير الدولة لشئون الأثار فى استعادة كل أثار مصر من الخارج.
يأتى استرداد هذه اللوحة فى إطار خطة
الوزارة لاستعادة أثار مصر التى سرقت وخرجت من البلاد بطرق غير شرعية ،
بالإضافة إلى القرار الذى اتخذه حواس عندما كان أمينا عاما للمجلس الأعلى
للأثار بقطع العلاقات العلمية والأثرية مع الجامعات والمعاهد والمتاحف التى
يثبت أن بحوزتها آثارا مسروقة كما حذر متاحف العالم من شراء أية قطعة
مسروقة.
ومن المقرر أن يسافر الأسبوع القادم وفد
أثرى من الوزارة إلى مدنية بازل بسويسرا لاستلام اللوحة من متحف بازل
للآثار والذى أهدى مصر هذه اللوحة التى كانت ضمن مجموعة الآثار المعروضة به
وذلك فور علم إدارة المتحف بأن هذه القطعة مسروقة من مصر.
وأوضح حواس أن هذه اللوحة هى ثانى قطعة
أثرية يتم استعادتها من الخارج بعد الثورة بعد استعادة قطعة أخرى من
المكسيك منذ أيام قليلة ، وأضاف أن هناك عددا من القطع الأثرية التى
ستستردها مصر خلال الأيام القليلة المقبلة.
يذكر أن مصر قد استعادت من سويسرا أيضا
فى وقت سابق عين الملك أمنحتب الثالث (1390 -1352 ق.م) والتى تم نشرها من
أحد تماثيله الضخمة الموجودة داخل المعبد الجنائزى الخاص به بمنطقة كوم
الحيتان بالبر الغربى بالأقصر.