الدكتور عبد المجيد محمود بلاغا يطالب بالزام البابا شنودة بطريرك الكرازة
المرقسية بفتح الكنائس والاديرة الخاضعة لإشرافه للتفتيش وللوقوف على حقيقة
وجود أسلحة بها، وأماكن احتجاز المواطنين.
كما اتهم البلاغ رقم 7453 لسنة 2011
والذى تقدم 46 محاميا اليوم الأربعاء القمص عبد المسيح بتحريض جانب من
المسيحيين على ترك مصر والهجرة تحت شعار الاضطهاد مستقويا بجهات خارجية
وذلك خلال تصريحه لأحد البرامج على قناة الجزيرة مباشر مصر، قائلا: "دلوقتى
أصبح أمام الأقباط ثلاثة احتمالات..إما أن يهاجروا وإما أن الغالبية تعتمد
على ربنا لكن جزءا بدأ بالفعل يشيل السلاح"، وهو ما يعد إقرارا صريحا من
مسئول كنسى بأن هناك قسما من المسيحيين يحملون سلاحا غير مرخص، وذلك يعد
إرهابا للدولة والمواطنين، وبذلك يكون متسترا على هؤلاء.
كما جاء فى البلاغ اتهام لرئيس الوزراء
عصام شرف بالتقاعس عن بسط سيادة القانون ونفوذ الدولة على الكنائس والأديرة
كما هى الحال فى المساجد، كما طالب بمساءلة البابا ومسئولى الكنائس
الواردة أسماؤها بحديث عبير طلعت فخرى التى اعتنقت الإسلام مؤخرا وأكدت على
احتجازها فى بعض الكنائس فى العديد من مداخلاتها على القنوات الفضائية
والأحاديث الصحفية، متهما رجال الكنيسة بإعطاء أنفسهم حق الخطف والاحتجاز
والتحقيق والمحاكمة، مما يجعلهم خارجين على سلطان الدولة، وهو ما يهدد
السلام والأمن الاجتماعى.