من طرف عرض الإعلامي محمود سعد في برنامجه «في الميدان» المذاع على فضائية
«التحرير» مقطع فيديو يشير إلى عملية نقل أموال بعد تنحي الرئيس المبارك من
مطار القاهرة الدولي.
ويظهر بالفيديو عربيات مصفحة تابعة لإحدى شركات نقل الأموال في مصر وهي
تقوم بنقل حقائب مؤمنة إلى طائرة تابعة لرئاسة الجمهورية كانت متوقفة في
مطار القاهرة.
وفي مداخلة هاتفية تحدث مسئول التدريب بمطار القاهرة إسلام محمد (صاحب
الكليب المصور)، موضحاً أنه فوجئ عندما توجه إلى مطار القاهرة صباحاً بحركة
غريبة وأحاديث جانبية تفيد بأن هناك عملية تهريب أموال تجري داخل مطار
القاهرة، وهو الأمر الذي أستدعى تدخله لمعرفة حقيقة الأمر، وبالفعل شاهد
عملية نقل الأموال فحاول إبلاغ الشرطة أو القوات المسلحة لاتخاذ اللازم،
مضيفاً أن الواقعة كانت بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
وأوضح إسلام أنه أيقن أن الطائرة تابعة لرئاسة الجمهورية عندما رأى أرقامها
حيث كانت تبدأ بصفرين (00)، مشيراً أن الطائرات التي تبدأ بـ(00) تكون
تابعة لرئاسة الجمهورية.
وأشار أن عربات نقل الأموال دخلت إلى المطار عبر مهبط الطائرات مباشرة لنقل
الأموال إلى الطائرة دون أية إجراءات، وأكد أن بعض زملائه أجروا اتصالا
هاتفيا بضابط في الجيش برتبة رائد وتحدثوا معه فيما شاهدوه، فأكد لهم أنه
حصل على معلومات تفيد بأن مطار القاهرة سيشهد عمليات تهريب أموال، ووعد
الضابط بإرسال قوة للتحقق من الأمر ومحاولة منع تهريب الأموال.
وأوضح إسلام أن خمس سيارات نقل أموال أوكلت لها تلك المهمة، اثنتان تتبع
لشركة «أمانكو» وثلاثة تابعة لشركة «سوبر سيرفيس»، مضيفاً أن صناديق
الأموال كانت تحمل ختم البنك المركزي.
وأشار إلى احتمالية أن الأموال التي تم نقلها كانت مهربة ولا تتبع لجهة
حكومية أو تتبع لبنوك، مدللاً بمكالمة هاتفية تلقها من لواء في المخابرات
أثناء عملية نقل الأموال.
وأوضح له أن الأموال التي تتبع لجهات حكومية تتولى دائما نقلها طائرات
تابعة للجيش، إلا أن لواء المخابرات نفسه أتصل به مرة أخرى وقال له أن
الأموال تتبع لبنكي مصر والقاهرة وهما بنكان حكوميان؟!!، وأكد له أنه
المبالغ المنقولة 250 مليون جنيهاً إلى جانب 250 مليون من عملات أجنبية.
وقال إسلام أن المكالمة الأخيرة تظهر تناقض في أقوال لواء المخابرات.
وأضاف أن الأمر الذي أثار ريبة الجميع أن سيارات الأموال كانت بدون حراسة،
ذلك لعدم لفت الأنظار إليها, موضحاً أن خط سير الطائرة يشير إلى توجهها إلى
الأقصر وأسوان.
«التحرير» مقطع فيديو يشير إلى عملية نقل أموال بعد تنحي الرئيس المبارك من
مطار القاهرة الدولي.
ويظهر بالفيديو عربيات مصفحة تابعة لإحدى شركات نقل الأموال في مصر وهي
تقوم بنقل حقائب مؤمنة إلى طائرة تابعة لرئاسة الجمهورية كانت متوقفة في
مطار القاهرة.
وفي مداخلة هاتفية تحدث مسئول التدريب بمطار القاهرة إسلام محمد (صاحب
الكليب المصور)، موضحاً أنه فوجئ عندما توجه إلى مطار القاهرة صباحاً بحركة
غريبة وأحاديث جانبية تفيد بأن هناك عملية تهريب أموال تجري داخل مطار
القاهرة، وهو الأمر الذي أستدعى تدخله لمعرفة حقيقة الأمر، وبالفعل شاهد
عملية نقل الأموال فحاول إبلاغ الشرطة أو القوات المسلحة لاتخاذ اللازم،
مضيفاً أن الواقعة كانت بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
وأوضح إسلام أنه أيقن أن الطائرة تابعة لرئاسة الجمهورية عندما رأى أرقامها
حيث كانت تبدأ بصفرين (00)، مشيراً أن الطائرات التي تبدأ بـ(00) تكون
تابعة لرئاسة الجمهورية.
وأشار أن عربات نقل الأموال دخلت إلى المطار عبر مهبط الطائرات مباشرة لنقل
الأموال إلى الطائرة دون أية إجراءات، وأكد أن بعض زملائه أجروا اتصالا
هاتفيا بضابط في الجيش برتبة رائد وتحدثوا معه فيما شاهدوه، فأكد لهم أنه
حصل على معلومات تفيد بأن مطار القاهرة سيشهد عمليات تهريب أموال، ووعد
الضابط بإرسال قوة للتحقق من الأمر ومحاولة منع تهريب الأموال.
وأوضح إسلام أن خمس سيارات نقل أموال أوكلت لها تلك المهمة، اثنتان تتبع
لشركة «أمانكو» وثلاثة تابعة لشركة «سوبر سيرفيس»، مضيفاً أن صناديق
الأموال كانت تحمل ختم البنك المركزي.
وأشار إلى احتمالية أن الأموال التي تم نقلها كانت مهربة ولا تتبع لجهة
حكومية أو تتبع لبنوك، مدللاً بمكالمة هاتفية تلقها من لواء في المخابرات
أثناء عملية نقل الأموال.
وأوضح له أن الأموال التي تتبع لجهات حكومية تتولى دائما نقلها طائرات
تابعة للجيش، إلا أن لواء المخابرات نفسه أتصل به مرة أخرى وقال له أن
الأموال تتبع لبنكي مصر والقاهرة وهما بنكان حكوميان؟!!، وأكد له أنه
المبالغ المنقولة 250 مليون جنيهاً إلى جانب 250 مليون من عملات أجنبية.
وقال إسلام أن المكالمة الأخيرة تظهر تناقض في أقوال لواء المخابرات.
وأضاف أن الأمر الذي أثار ريبة الجميع أن سيارات الأموال كانت بدون حراسة،
ذلك لعدم لفت الأنظار إليها, موضحاً أن خط سير الطائرة يشير إلى توجهها إلى
الأقصر وأسوان.