وجود عقاب رادع فى مرات سابقة، واساليب التهدئة الشكلية التى تنتهى بالصلح
الظاهرى دون علاج المشاكل الحقيقية ساعد على ظهور الاحتقان واستمراره
وتكرار احداثه فى اكثر من مكان .واضاف القمص يوحنا منصور فى لقاء
ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان تفعيل سيادة القانون واستعادة هيبة
الدولة يجب ان يكون الاساس فى محاسبة كل من أخطأ وساعد على تفاقم الاحداث
بهذا الشكل .وأكد أن تنفيذ القرارات التى اتخذها مجلس الوزراء
برئاسة الدكتور عصام شرف لدرء الفتنة الطائفية فى مصر بعد احداث امبابة
المؤسفة ستكونة مرضية للجميع وستقدم صورة ايجابية سريعة تهدئ الاحتقان
الحادث الان .واشار الى ان ضغوط الحياة التى يعانى منها المواطن
المصرى ومنها الضغوط الاقتصادية زادت من درجة الاحتقان وجعلت الكثيرين
لايتقبلون الامور بالبساطة التى كان دائما يتسم بها المصريون فى تعاملهم مع
بعضهم البعض .واوضح ان الشعب المصرى شعب اصيل عرف دائما التعايش
السلمى بين جميع طوائفه واطيافه دون تمييز وقال ان الحرية التى عرفها
المصريون بعد احداث 25 يناير ورفعوا خلالها شعار الشعب المصرى يد واحدة
مسلم وقبطى يد واحدة يجب ان يعلو ولاتتحول الحرية التى كان يحلم بها
المواطنون الى فوضى واعتداءات متبادلةوطالب العقلاء والحكماء ببذل
جهد اكبر لتوجيه رسالة الى الجميع بان مصر وطن للجميع ويجب ان نعيش فيها
كلنا وننعم بالامان والسلام والتنمية