المساجلة الشعرية هى ان تبدأ ببيت شعر ويبدأ من يليك بآخر حرف من هذا البيت وهكذاعلى التوالى
إني بروحي لا بعدد سنيني
لأسخرن غدا من التسعين
عمري إلى الخمسين يركض مسرعا
وروحي ثابتة على العشرين
نعيب زماننا و العيب فينا
و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجوا ذا الزمان بكل قبح
و لو نطق الزمان لنا هجانا
و ليس الذئب ياكل لحم ذئب
و ياكل بعضنا بعض عيانا .
أخ لي كأيام الحياة إخاؤه
تلون ألواناً كثيراً خطوبها
إذا عبت منه خلّةً فهجرته
دعتني إليه خلّة لا أعيبها
أتيت القبور فناديتها *** فأين المعظم والمحتقر ؟
وأين المذل بسلطانه *** وأين القوي إذا ما افتخر
تفانوا جميعا فما مخبر *** وماتوا جميعا ومات الخبر
تروح وتغدو بنات الثرى *** فتمحو محاسن تلك الصور
فيا سائلي عن أناس مضوا *** أما لك فيما مضى معتبر
مضوا أمامك وأنت على الأثر *** والموت سائر إليك فأين المفر ؟
رأيت الناس قد مالوا إلى من عنده مال
ومن لا عنده مال فعنه الناس قد مالوا
رأيت الناس قد ذهبوا إلى من عنده ذهب
ومن لا عنده ذهب فعنه الناس قد ذهبوا
رأيت الناس منفضة إلى من عنده فضة
ومن لا عنده فضة فعنه الناس منفضة
تأمل قدرة الرحمن و انـظر
ســيهديك التأمل للصواب
ومدالطرف في كل النواحي
سؤالك سوف يرجع بالجواب
~~*~~
تفيأ من ظلال الأرض حـيناً
و لا تغتر يومــاً بالسـراب
وقف فوق القبور فرب ذكرى
ستحمــدها و تأوي بالإياب
بسطت ثوب الرجاء والناس قد رقدوا
وبت أشكو إلى مولاي ما أجد
أشكوإليك أموراً أنت تعلمها
مالي إلى حملها صبر ولا جلدُ
وقد مددت يدي بالذل مبتهلاً
إليـك ياخيـر من مدت إليـه يد
فلا تردنّها يــارب خائبة ٌ
فبحر جودك يروي كل من يردُ
دع الأيام تفعـل مـا تشـاء ....... وطب نفساً إذا حكم القضـاء
ولا تجزع لحادثـه الليالـي ....... فما لحوادث الدنيا من بقـاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلد ....... اًوشيمتك السماحـة والوفـاء
وأن كثرت عيوبك في البرايا ....... وسرك يكـون لهـا غطـاء
تستر بالسخاء فكـل عيـبٍ ....... يغطيه كمـا قيـل السخـاء
ولا ترى للأعـادي قـط ذلاً ....... فإن شماتـه الأعـداء بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيـل ....... فما في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي ....... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سـرور....... ولا بؤس عليـك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلـب قنـوعٍ ....... فأنت ومالـك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحتـه المنايـا....... فلا أرض تقيـه ولا سمـاء
وأرض الله واسعـة ولكـن....... إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الأيام تغـدر كـل حيـن ....... فما يغني عن الموت الـدواء
إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ..... ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوأة ..... فكلك سوءات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معائبا ..... فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ..... ودافع ولكن بالتي هي أحسن
نعم .. صرت أكره قالاُ وقيلاً
فقومي إلى المجد ضلوا السبيلا
لهم في المعالي سيوف قصار
وعند الكلام لــــساناً طويلاً
إذا المــــرءُ لا يرعـاك إلا تكلــــفـاً *** فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفــــا
ففي الناس أبدال وفي التـرك راحـة ٌ *** وفي القلب صبر للحبيب ولـو جفـا
فما كـل مـن تهــــواه يهـواك قلبـه *** ولا كلّ من صافيته لـك قـد صفــــا
إذا لم يكـن صفـــو الـوداد طبيعـة *** فلا خيـر فـي خـلّ يجـيء تكلفـــا
ولا خير فـي خـلٍّ يخـون خليلـَه *** ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـــا
وينكـر عيشـاً قـــد تقـادم عهـده *** ويظهر سراً كان بالأمس فـي خفـا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صـدوق صـادق الوعـد منصـفـا
إذا شئت ان تحيا سليما من الاذى.. وحظك موفورا وعرضك صين
لسانك لاتذكر به عــورة امرئ.. . .فكلك عورات وللناس الـــسن
وعيـنك ان ابدت اليك معايبا... . فصنها وقل يا عين للناس اعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى....وفارق ولكن بالتي هي احسن
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الأسى لولا تأنسينا
إذا شجرات العرف جذت أصولها *** ففي أي فرع يوجد الورق النضر
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب
تمته ومن تخطئ يعمّر فيـــهرم
من ضاق بالدنيا فليس حكيمها *** إن الحكيم بها رحيب الباع
عرفتُ فنون الحب منك وإنني
قد اصبحت أهوى الحب منك وما أدري
يحاكي أهله في العلم سعيا *** لغرس المجد في أرض البناة
وما درك المطالب بالتمني *** ولا عد الأصول السابقات
ولكن بالكفاح وبالتفاني *** ودون الشهد لسع الجالبات
إني بروحي لا بعدد سنيني
لأسخرن غدا من التسعين
عمري إلى الخمسين يركض مسرعا
وروحي ثابتة على العشرين
نعيب زماننا و العيب فينا
و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجوا ذا الزمان بكل قبح
و لو نطق الزمان لنا هجانا
و ليس الذئب ياكل لحم ذئب
و ياكل بعضنا بعض عيانا .
أخ لي كأيام الحياة إخاؤه
تلون ألواناً كثيراً خطوبها
إذا عبت منه خلّةً فهجرته
دعتني إليه خلّة لا أعيبها
أتيت القبور فناديتها *** فأين المعظم والمحتقر ؟
وأين المذل بسلطانه *** وأين القوي إذا ما افتخر
تفانوا جميعا فما مخبر *** وماتوا جميعا ومات الخبر
تروح وتغدو بنات الثرى *** فتمحو محاسن تلك الصور
فيا سائلي عن أناس مضوا *** أما لك فيما مضى معتبر
مضوا أمامك وأنت على الأثر *** والموت سائر إليك فأين المفر ؟
رأيت الناس قد مالوا إلى من عنده مال
ومن لا عنده مال فعنه الناس قد مالوا
رأيت الناس قد ذهبوا إلى من عنده ذهب
ومن لا عنده ذهب فعنه الناس قد ذهبوا
رأيت الناس منفضة إلى من عنده فضة
ومن لا عنده فضة فعنه الناس منفضة
تأمل قدرة الرحمن و انـظر
ســيهديك التأمل للصواب
ومدالطرف في كل النواحي
سؤالك سوف يرجع بالجواب
~~*~~
تفيأ من ظلال الأرض حـيناً
و لا تغتر يومــاً بالسـراب
وقف فوق القبور فرب ذكرى
ستحمــدها و تأوي بالإياب
بسطت ثوب الرجاء والناس قد رقدوا
وبت أشكو إلى مولاي ما أجد
أشكوإليك أموراً أنت تعلمها
مالي إلى حملها صبر ولا جلدُ
وقد مددت يدي بالذل مبتهلاً
إليـك ياخيـر من مدت إليـه يد
فلا تردنّها يــارب خائبة ٌ
فبحر جودك يروي كل من يردُ
دع الأيام تفعـل مـا تشـاء ....... وطب نفساً إذا حكم القضـاء
ولا تجزع لحادثـه الليالـي ....... فما لحوادث الدنيا من بقـاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلد ....... اًوشيمتك السماحـة والوفـاء
وأن كثرت عيوبك في البرايا ....... وسرك يكـون لهـا غطـاء
تستر بالسخاء فكـل عيـبٍ ....... يغطيه كمـا قيـل السخـاء
ولا ترى للأعـادي قـط ذلاً ....... فإن شماتـه الأعـداء بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيـل ....... فما في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي ....... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سـرور....... ولا بؤس عليـك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلـب قنـوعٍ ....... فأنت ومالـك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحتـه المنايـا....... فلا أرض تقيـه ولا سمـاء
وأرض الله واسعـة ولكـن....... إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الأيام تغـدر كـل حيـن ....... فما يغني عن الموت الـدواء
إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ..... ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوأة ..... فكلك سوءات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معائبا ..... فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ..... ودافع ولكن بالتي هي أحسن
نعم .. صرت أكره قالاُ وقيلاً
فقومي إلى المجد ضلوا السبيلا
لهم في المعالي سيوف قصار
وعند الكلام لــــساناً طويلاً
إذا المــــرءُ لا يرعـاك إلا تكلــــفـاً *** فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفــــا
ففي الناس أبدال وفي التـرك راحـة ٌ *** وفي القلب صبر للحبيب ولـو جفـا
فما كـل مـن تهــــواه يهـواك قلبـه *** ولا كلّ من صافيته لـك قـد صفــــا
إذا لم يكـن صفـــو الـوداد طبيعـة *** فلا خيـر فـي خـلّ يجـيء تكلفـــا
ولا خير فـي خـلٍّ يخـون خليلـَه *** ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـــا
وينكـر عيشـاً قـــد تقـادم عهـده *** ويظهر سراً كان بالأمس فـي خفـا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صـدوق صـادق الوعـد منصـفـا
إذا شئت ان تحيا سليما من الاذى.. وحظك موفورا وعرضك صين
لسانك لاتذكر به عــورة امرئ.. . .فكلك عورات وللناس الـــسن
وعيـنك ان ابدت اليك معايبا... . فصنها وقل يا عين للناس اعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى....وفارق ولكن بالتي هي احسن
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الأسى لولا تأنسينا
إذا شجرات العرف جذت أصولها *** ففي أي فرع يوجد الورق النضر
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب
تمته ومن تخطئ يعمّر فيـــهرم
من ضاق بالدنيا فليس حكيمها *** إن الحكيم بها رحيب الباع
عرفتُ فنون الحب منك وإنني
قد اصبحت أهوى الحب منك وما أدري
يحاكي أهله في العلم سعيا *** لغرس المجد في أرض البناة
وما درك المطالب بالتمني *** ولا عد الأصول السابقات
ولكن بالكفاح وبالتفاني *** ودون الشهد لسع الجالبات