أولا فيما تعلق بتعيينات القضاة فانني أعلنت مرارا في لقاءات صحفية وفي مقال بعنوان ” غير لائق اجتماعيا ” نشر منذ سنوات في جريدة الكرامة , ورأيي هو ذاته اليوم بعد الثورة أنه لا أفضلية لأحد علي أحد الا بالجهد ومجموع الدرجات , وأن الاستبعاد من القضاء علي خلفية الفقر والغني الأسري , أو الترجيح علي أساس الانتماء العائلي هو ظلم يأباه العدل ورأيي أنه يجب التحقق من أهلية المرشح والتحقق من صلاحيته شخصيا وحسن منبته بعيدا عن الوجاهة الاجتماعية , ثم يكون الفيصل النهائي هو مجموع الدرجات , سواء كان ابن وزير أو كان ابن عامل بسيط لأن الشرف قضية لاترتبط بالمال أو المنصب , ونحن نري اليوم كبار الكبار وقد سجنوا بتهمة السرقة .
ثانيا فيما تعلق بالدفاع عن القضاة – وهو واجب كل قاضي فعلا – لابد من التحقق من طهارة ونقاء الجهاز القضائي , والقضاء مجتمع محترم لكنه ليس مجتمع ملائكة , ففيه الصالحون وهم القاعدة وفيه من يجب التحقق من براءتهم أو ادانتهم , وليس معقولا أن نهاجم من يطالبون بتطهير القضاء , وعلي أي حال فأنا أدعي – بكل تواضع – أنني وليس غير القضاة أول من طالب بتنقية الجهاز القضائي , ولابد من التحقيق فيما نشر عن قضاة خانوا الأمانة وتوطأ بعضهم مع أجهزة الأمن وأصدروا أحكاما بترتيبات مع الأمن , كما أطالب بالتحقيق في كل ماتردد عن تزوير الانتخابات , وليست أول مرة يطلب غيري أو أطلب التحقيق في تزوير الانتخابات , وقد طالبت مرارا في جمعيات القضاة علنا وعبر وسائل الاعلام بالتحقيق ولكن أحدا لم يسمع .
ان الأحري بالقضاة أن يطهروا القضاء ثوبهم بدلا أن يهاجموا كل من يطالب بذلك , لأن عدونا الحقيقي هو من لايبصرنا بما يسيء الينا , وأنا أضم صوتي من جديد للمطالبين وأطالب مجلس القضاء الأعلي والنائب العام بالتحقيق في الأمر واعلان النتائج للرأي العام , وبتر كل قاضي لايليق أن يتشرف بالجلوس علي المنصة .. نحن رجال العدالة وعلينا أن نطبقها علي أنفسنا قبل أن نحاكم الآخرين …
ثالثا نطالب بتأمين المحاكم صونا للعدالة ولكرامة القضاة , ولكن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار مايمر به الوطن من ظروف استثنائية تماما , وعلينا جميعا أن نكون حاضرين لأداء ثمن متوقع , ندفعه بشجاعة وثقة في غد مشرق عزيز , وأرجو الا يصل الأمر أبدا الي وقف الجلسات , لابد أن نتعاون جميعا في مواجهة الفتن حتي تحقق الثورة أهدافها , وقد ضحي الف من زهرة شبابنا بأرواحهم وهم اليوم قدوتنا جميعا لنضحي لأجل بلدنا الحبيب …
ثانيا فيما تعلق بالدفاع عن القضاة – وهو واجب كل قاضي فعلا – لابد من التحقق من طهارة ونقاء الجهاز القضائي , والقضاء مجتمع محترم لكنه ليس مجتمع ملائكة , ففيه الصالحون وهم القاعدة وفيه من يجب التحقق من براءتهم أو ادانتهم , وليس معقولا أن نهاجم من يطالبون بتطهير القضاء , وعلي أي حال فأنا أدعي – بكل تواضع – أنني وليس غير القضاة أول من طالب بتنقية الجهاز القضائي , ولابد من التحقيق فيما نشر عن قضاة خانوا الأمانة وتوطأ بعضهم مع أجهزة الأمن وأصدروا أحكاما بترتيبات مع الأمن , كما أطالب بالتحقيق في كل ماتردد عن تزوير الانتخابات , وليست أول مرة يطلب غيري أو أطلب التحقيق في تزوير الانتخابات , وقد طالبت مرارا في جمعيات القضاة علنا وعبر وسائل الاعلام بالتحقيق ولكن أحدا لم يسمع .
ان الأحري بالقضاة أن يطهروا القضاء ثوبهم بدلا أن يهاجموا كل من يطالب بذلك , لأن عدونا الحقيقي هو من لايبصرنا بما يسيء الينا , وأنا أضم صوتي من جديد للمطالبين وأطالب مجلس القضاء الأعلي والنائب العام بالتحقيق في الأمر واعلان النتائج للرأي العام , وبتر كل قاضي لايليق أن يتشرف بالجلوس علي المنصة .. نحن رجال العدالة وعلينا أن نطبقها علي أنفسنا قبل أن نحاكم الآخرين …
ثالثا نطالب بتأمين المحاكم صونا للعدالة ولكرامة القضاة , ولكن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار مايمر به الوطن من ظروف استثنائية تماما , وعلينا جميعا أن نكون حاضرين لأداء ثمن متوقع , ندفعه بشجاعة وثقة في غد مشرق عزيز , وأرجو الا يصل الأمر أبدا الي وقف الجلسات , لابد أن نتعاون جميعا في مواجهة الفتن حتي تحقق الثورة أهدافها , وقد ضحي الف من زهرة شبابنا بأرواحهم وهم اليوم قدوتنا جميعا لنضحي لأجل بلدنا الحبيب …