أغلقت السلطات المصرية جميع المعابر المؤدية إلى سيناء جزئيا لمنع وصول
مجموعات يوم الزحف لدعم الانتفاضة الفلسطينية المتجهة الى رفح حيث تم منع
دخول جميع الأفراد من غير أبناء سيناء وتم تقييد حركة الوصول إلى مدينة
العريش القريبة من الحدود مع غزة عبر جسر قناة السويس ونفق الشهيد احمد
حمدي الذي يمر أسفل القناة وجميع معديات نقل الأفراد التي تربط بين الوادي
وسيناء.
واكد شهود عيان ان عربات مدرعة ومجنزرات تشارك في عمليات فحص القادمين الى
سيناء وقامت بانزال المئات من غير ابناء سيناء من السيارات التي تقلهم
واعادتهم مرة اخرى الى محافظاتهم.
واعتصم العشرات من التشطاء امام جسر قناة السويس من الضفة الغربية بسبب
منعهم من الوصول الى سيناء وادوا صلاة الجمعة امام الجسر.كما منعت السلطات
المصرية حافلات كانت تقل النشطاء من الوصول الى سيناء وتم إيقافها على
الطريق.
وقال حسين محمود احد المشاركين في القافلة ان عدد من الناشطين والمتضامنين
في مليونية الزحف إلى قطاع غزة أدوا صلاة الجمعة أمام مدخل كوبري قناة
السويس بعدما منعت قوات من الجيش والأمن حافلات وشاحنات التي تحملهم من
المرور أعلى كوبري قناة السويس المؤدي إلى شبه جزيرة سيناء .
حيث تظاهر المئات من الزاحفين أمام مدخل الكوبري احتجاجا على منع مرورهم
مرددين هتافات تطالب بفتح المعابر المؤدية لسيناء للوصول إلى الحدود مع
قطاع غزة تضامنا مع الانتفاضة الفلسطينية أبرزها " اعتصام اعتصام حتى يفتح
السلام " فيما تم الدفع بتعزيزات أمنية على مدخلي الكوبري والمعديات من
الجهات الشرقية والغربية .
وقال ان أعداد المشاركين في المليونية تتوافد الى الكوبري على مدار الساعات
القادمة للانضمام الى الاعتصام بمدخل الكوبري احتجاجا على منع قوات الجيش
والامن مرورهم الى سيناء .
واكد ان قوافل الزحف لا تهدف لاثارة الشغب وانما لتوصيل رسالة للجيش
الاسرائيلي والعالم بأن شباب مصر قادرين على التحرك لتحرير فلسطين وكسر
الحصار .وقال ان المظاهرة السلمية التي دعت لها مليونية الزحف تعد رمزية
ومحملة بمواد الإغاثة والأدوية لأهالي قطاع غزة.