الجديدة علي مستندات صادرة من الهيئة المصرية للإسعاف ومستشفيات وزارة
الصحة والمستشفي الجامعي بأسيوط تكشف التضارب في القرارات مما يهدد حيات
المواطنين للخطر خاصة المرضي الذين يعانون من الأمراض الخطيرة كالذبحة
الصدرية وغيرها من الأمراض التي تحتاج إلي تدخل سريع لإنقاذ المريض وفيما
يلي بيان لبعض ما تحوية المستندات من تفاصيل ففي برتوكول التعاون بين
مديرية الصحة والسكان باسيوط ومستشفيات جامعة أسيوط تم تقسيم أيام الأسبوع
لاستقبال الحالات الطارئة في مستشفي اسيوط الجامعي أيام الأحد والثلاثاء و الخميس ومستشفيات
وزارة الصحة باقي أيام الأسبوع (علما بان مستشفيات وزارة الصحة لا توجد
بها إمكانيات المستشفي الجامعي وخاصة المستشفيات المركزية مما يودي إلي
تعريض حياة المرضى للخطر كما حصلت الجريدة علي مستند من الهيئة المصرية
للإسعاف تحدد أسعار نقل المريض من مستشفي إلي أخرى ومن بين الأسعار
الموضوعة في جدول مرسل إلي جميع الهيئات الصحية والإسعاف نقل المريض من طما
إلي اسيوط مسافة 48 كيلو متر بمبلغ 500 جنية ونقل المريض إلي القاهرة
بالإسعاف ( الحكومي) بمبلغ 1000 ألف جنيها رغم أن المسافة 450 كيلو والمريض الذي لا يملك 500 جنية يموت مكانه ومن يحتاج دخول مستشفى جامعي في يوم غير المحدد له تأتيه المنية ثم
تاتي أوراق مستشفيات وزارة الصحة التي تنص علي أنه يتم تحويل جميع الحالات
التي تحتاج إلي تحويل إلي أي مستشفى جامعي او عام في اي يوم و"بالمجان"
بالإسعاف وبين هذه القرارات يظل المريض رهن مكان ينتظر من يملك التنفيذ
المستشف الذي يحول المريض أم الإسعاف التي تنقله وبأي سعر والمستشفى الجامعي الذي يرفض إستقبال المريض او يقبل وحسب الموعد المحدد .