ولكن حدثت فى الفترة الأخيرة محاولات لاختراق السلطة القضائية لإفسادها،
لافتاً إلى أن هذا كان من أسباب استقالته.
وأشار إلى أن ما نشر فى وسائل الإعلام على لسانه لا ينكره، وأن هناك آخرين
اعترفوا بذلك منهم وزير العدل، ود.محمد سليم العوا، موضحاً أنه عندما يتحدث
عن القضاء، فإنه يتحدث عن "بيته"، ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن يهاجم
هذا الصرح، وأن ما قاله من أجل تنقية القضاء من الشوائب.
وأضاف الخضيرى خلال حواره مع برنامج 90 دقيقه والتى تقدمه الإعلامية ريهام
السهلى، أن هناك فئتين من بعض القضاة الفاسدين، الفئة الأولى التى شاركت فى
تزوير الانتخابات، وهذا ما أثبتته محكمة النقض والذى يعنى أن القضاء يطهر
نفسه، والفئة الثانية التى ظهرت أسماؤها بعد انهيار أمن الدولة فخرجت ملفات
تفيد أن هناك قضاة كانوا متعاونين مع أمن الدولة بشكل غير مقبول.
وأكد الخضيرى، أنه قدم شكاوى عديدة من عام 2005 ومذكرة للمجلس الأعلى
للقضاء فى الفترة الأخيرة، أوضح فيها أن الاعتداء على القضاء فى الفترة
الأخيرة سببه اهتزاز الثقة.