من طرف كشف مصدر في نقابة المحامين بالإسكندربة شكوك المحامين القوية حول تأجيل موعد انتخابات النقابات الفرعية المقرر فتح باب الترشح لها بدءا من 13 اكتوبر الحالي ولمدة أسبوع تقبل بعده الطعون الانتخابية التي ستجري في ديسمبر المقبل. وقال المصدر إن إمكانية التأجيل واردة بسبب ما وصفه برغبة الحزب الوطني في ترتيب أوراقه ورغبة الحكومة في كشف مرشحي القوي السياسية المختلفة لافتا إلي أنه لم تحدث حتي الآن عمليات تنقية الجداول الانتخابية لافتا إلي أن الجمعية العمومية لنقابة الإسكندرية تضم أكثر من 40 ألف محام 23 ألفا منهم لهم حق التصويت ومؤكدا حدوث عمليات تهجير للاسماء من دوائر إلي أخري دون وجود مستندات بإشراف مباشر من الحزب الوطني الذي يشرف ثلاثة من المنتمين إليه في النقابة العامة علي لجان التنقية وهم عمر هريدي وجمال سويد وكيل النقابة العامة وحسين جمالي أمينها العام وأشار المصدر إلي تبني الحزب الوطني للقائمة القومية التي تضمن له الأغلبية . وفي اتصال هاتفي نفي جمال سويد ذلك قائلا إن الحزب الوطني لن يتبني مرشحي الأحزاب الأخري في أي قوائم قومية والتي سيرفضها المحامون أنفسهم في حالة حدوثها من المتوقع حتي الآن ترشح خمسة علي مقعد النقيب بينهم محمد عبد المطلب النقيب الحالي وايمن الفولي ومحمد سردينة ومحمد الطلياني ورأفت نوار إلي جانب ممدوح إبراهيم عن الشيوخ إضافة إلي مرشح الشباب الذي حدده القانون بألا يتجاوز عمره 30 سنة وقت الترشيح. هذا وقد توقعت المصادر دفع الإخوان بعدد من الوجوه المجهولة التي تنتمي إلي الجماعة تجنبا للمواجهات الأمنية والاعتقالات السياسية. هذا إضافة إلي تكهنات بتأجيل أو إلغاء الانتخابات الفرعية إذا ثبت التزوير في نتائج انتخابات النقابة العامة التي ستؤدي إلي حلها أو نتيجة للطعون المؤكد تقديمها في الإسكندرية علي الأقل.
في جلساتهم المغلقة انتقد عدد من اعضاء مجلس محلي محافظة الإسكندرية رئيسهم الدكتور طارق القيعي بسبب ما وصفوه ببحثه عن الغلبة في المجلس الجديد عقب فوزه ووكيليه بالتزكية بعد مفاوضات ساخنة أساسها الصراع علي مقعد الرئيس ، وكان القيعي قد قرر إنشاء 51 لجنة نوعية بمجلسه يضم بعضها رئيسا ووكيلا وعضوا ويضم البعض الآخر مقررا وسكرتيرا للجنة وهو ما يعني أن يصبح نحو 150 عضوا بالمجلس منتمين لهذه اللجان من أصل قرابة الـ170 عضوا عشرة منهم معينون في لجنة القيم بينما لا يحق للرئيس ووكيليه رئاسة أو عضوية أي من هذه اللجان وهو ما أدي إلي وصف الأعضاء الذين لم يتم ضمهم لهذه اللجان بالمغضوب عليهم خاصة أن المجلس الحالي يشهد عددا من الصراعات الأخري المكتومة في قمة هرمه السياسي تتمثل خاصة في الشد والجذب بين الوكيلين علي رئاسة المجلس وتوزيع الاختصاصات في الأوقات التي يغيب فيها القيعي بسبب السفر الخارجي واجتماعات لجنة السياسات. وفيما وصف القيعي لـ«الفجر» رغبته في إنشاء هذه اللجان الكثيرة بأنها طبيعية وتمثل نسبة أقل من نظرائها في المجالس الاخري أكد عضو بارز بمحلي الإسكندرية أن كثرتها ستؤدي إلي سلبية للقيعي خلافا لما هو شائع.
في جلساتهم المغلقة انتقد عدد من اعضاء مجلس محلي محافظة الإسكندرية رئيسهم الدكتور طارق القيعي بسبب ما وصفوه ببحثه عن الغلبة في المجلس الجديد عقب فوزه ووكيليه بالتزكية بعد مفاوضات ساخنة أساسها الصراع علي مقعد الرئيس ، وكان القيعي قد قرر إنشاء 51 لجنة نوعية بمجلسه يضم بعضها رئيسا ووكيلا وعضوا ويضم البعض الآخر مقررا وسكرتيرا للجنة وهو ما يعني أن يصبح نحو 150 عضوا بالمجلس منتمين لهذه اللجان من أصل قرابة الـ170 عضوا عشرة منهم معينون في لجنة القيم بينما لا يحق للرئيس ووكيليه رئاسة أو عضوية أي من هذه اللجان وهو ما أدي إلي وصف الأعضاء الذين لم يتم ضمهم لهذه اللجان بالمغضوب عليهم خاصة أن المجلس الحالي يشهد عددا من الصراعات الأخري المكتومة في قمة هرمه السياسي تتمثل خاصة في الشد والجذب بين الوكيلين علي رئاسة المجلس وتوزيع الاختصاصات في الأوقات التي يغيب فيها القيعي بسبب السفر الخارجي واجتماعات لجنة السياسات. وفيما وصف القيعي لـ«الفجر» رغبته في إنشاء هذه اللجان الكثيرة بأنها طبيعية وتمثل نسبة أقل من نظرائها في المجالس الاخري أكد عضو بارز بمحلي الإسكندرية أن كثرتها ستؤدي إلي سلبية للقيعي خلافا لما هو شائع.