لا أحد يستطيع ان يشكك فى نزاهة زكريا عزمي صاحب التاريخ الناصع البياض
وصاحب المقولة الشهيرة : الفساد وصل للركب .. ولاندرى ان كان ابو الزيك
يقصد ركبه ، أم ركب جوقة الفساد التى كان تلعب لحسابه الشخصى ..
أبو الزيك الذى كان يقف تحت قبة البرلمان منتشيا كالاسد الهصور الجسور
يعلوه شعار الجمهورية ، تاريخه أنظف من الصينى بعد غسيله .. ناصع البياض يا
مولاى .. لم يسرق هدايا الملوك والرؤساء التى كانت ترسل الى قصر الرئاسة ،
ولا حتى التى كانت تحصل عليها مؤسسة الرئاسة فى زياراتها الخارجية .
الرجل كان نظيف اليدين ولا يسمح ابدا لاى موظف او مسئول بالديوان الرئاسى
ان يحظى باى هدية حتى وان كانت قلم رصاص بينما هو كان يحتكر كل الهدايا من
الذهب والماس وحتى بلغت به الامور لان يتاجر فى الصور التى كان يتم
التقاطها داخل مؤسسة الرئاسة او حتى مع الرئيس فى الخارج .
ابو الزيك اقسم براس والده ان يترك قصر عابدين ، وبقدرة قادر حول القصر
الرئاسى الى وكر لتعاطى الرشاوى والهدايا ، كما سبق وكشف نائب عابدين الشيخ
رجب هلال حميدة .. والاغرب ان رشاوي قصر عابدين كانت تدفع بالدولار وعلى
عينك يا تاجر ..
ما نقوله سبق وكشفه محمد عبد الفتاح المصور الخاص للرئيس المخلوع حسنى
مبارك والذى قال ان زكريا عزمى كان يقوم بتصوير رجال الاعمال وبعض شخصيات
الاخرى مع مبارك وكان يقوم ببيع الصوره بالف جنيه وكان من اكبر زبائن عزمى
رجل الاعمال محمد ابو العينين .
ووالاغرب ان عزمى كان يحرم على العاملين فى قصر الرئاسة الحديث مع أحد، أو
التعامل مع أي مسئول، بل وصل به الامر الى درجة انه كان يتحصل على الهدايا
التي يعطيها مبارك للعاملين معه أو أي ضيف لنفسه ويعطيها لمعارفه.
والطريف ان عزمى كان ينتظر الهدايا من الرؤساء بفارغ الصبر .. ولا ندرى اين
ذهبت هذه الاموال ولماذا لايتم استردادها منه باعتبارها من اموال الدولة .
فضيحة..زكريا عزمي خصص قصر عابدين لتلقى الرشاوي
تكشفت حقائق مذهلة فى قضية عماد الجلدة رجل الاعمال الهارب فى قضية رشوة البترول .
الحقائق تكشف عن فساد للركب وصل حتى الحلقوم من طغمة فاسدة استغلت مواقعها
ومناصبها وراحت تعيس فسادا فى الارض ، وكانها لاتعلم ان لكل ظالم نهاية .
فقد تقدم سعد عبود عضو مجلس الشعب السابق ومحامي عماد الجلدة رجل الأعمال
الهارب في قضية رشوة وزارة البترول ببلاغ للنائب العام حمل رقم 4057 ضد
حسني مبارك الرئيس السابق وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وأحمد عز
أمين التنظيم السابق بالوطني وأحمد حسين عثمان أمين الوطني بالبحيرة
وفضح البلاغ الرشاوي التي طلبها زكريا عزمي من عماد الجلدة حسب البلاغ وأكد
البلاغ رقم 4057 لسنة 2011 عرائض مكتب النائب العام أن زكريا عزمي خادم
النظام وعينه الساهرة يفرض إتاوات علي نواب مجلس الشعب من رجال الأعمال
و تحديدا نواب الوطني وعليهم الاختيار بين أمرين إما الدفع أو يلبس قضية
وكم من الأموال الحرام التي حصل عليها زكريا عزمي عنوة من النواب وكان
الدفع بالدولار ولا يقل المبلغ عن مليون دولار والدفع يتم في مكانين الأول
في مكتبه بقصر عابدين بالطابق الأول والثاني في شقته دور كامل بعمارة في
مصر الجديدة بجوار فندق مريديان بطريق المطار.
يقول الجلدة في البلاغ إنه لم يسمع كلام زكريا عزمي ولم يدفع المعلوم فصدر ضده الحكم بالسجن ثلاث سنوات
وتابع: كان زكريا عزمي يحاول ابتزازي داخل مجلس الشعب رغم أنني نائب «وطني»
وكان يطلب مني دفع أموال له ولم استجب لطلباته وابتزازه فلفق لي قضية
«رشوة البترول» وبعد التحقيق معي وأثناء وجودي في الحبس الاحتياطي بسجن
مزرعة طره جاءني أحد ضباط الشرطة وهو صديق ابن يحيي عزمي شقيق زكريا عزمي
وابلغني بأن حكما سيصدر ضدي بالسجن ثلاث سنوات لأنني لم أسمع الكلام أو
لأنني لم أدفع الاتاوة لزكريا عزمي «مليون جنيه» وهذا الضابط الشاب موجود
الآن بالخدمة ويمكن الاستماع لشهادته.
وأشار الجلدة إلي أن المحكمة قبلت النقض في قضيته وتم الافراج عنه لحين
إعادة المحاكمة وفي هذه الأثناء تقابل مع زكريا عزمي بمكتبه في قصر عابدين
وتحدث معه بشأن قضية الشغب الخاصة بالمحكمة وفوجئت به يتشفي في حيث قال
بسخرية: أكيد السجن كان صعب قوي، فقلت له: طبعا يا ريس فرد مستهزئا: «أصلك
ما بتسمعش الكلام»، وفوجئت عند إعادة المحاكمة أن القضية ذهبت إلي أحد
المستشارين المشهود لهم بطاعة الأوامر وهذا القاضي قال لأحد مقربيه «قضية
عماد ما فيهاش حاجة بس لو جالي تليفون أنا عبدالمأمور».
وبعد احالة القضية إلي دائرة أخري رفض المستشار الشريف عمر عبدالعظيم طاعة
الأوامر وتنحي عن القضية، ويواصل الجلده في بلاغه: أرسل لي الدكتور فتحي
سرور رئيس مجلس الشعب وقال لي «زكريا عزمي مش هيسيبك » وفوجئت به يرفع
الحصانة عني في الاجازة الصيفية وفي وقت قياسي واحالوني إلي الجنايات.
وأشار الجلدة إلي أن والده عندما قرر خوض الانتخابات علي نفس المقعد في
دائرة شبراخيت بالبحيرة تم منعه مؤكدا: لدينا وثائق تؤكد أن أحمد عز اتصل
تليفونيا بأمن الدولة ليتم منع والدي من الترشيح. وأضاف: ما أطالباً محاكمة
عادلة أمام القضاء النزيه بعيدا عن الأوامر والتعليمات والتدخلات مشيرا
إلي أن الرئيس السابق قال له بمزرعة أحمد المغربي في النوبارية أثناء حضور
المؤتمر الشعبي لترشحه للرئاسة في وجود زكريا عزمي ـ مستفسرا عن مدي صحة
تمويله لمرشح الرئاسة أيمن نور فأكد له الجلدة أن علاقته بأيمن نور لا
تتعدي كونه «أي نور» محاميه فرد مبارك: يعني بيفهم في المحاماة أيضا ما صرح
به المستشار أحمد مكي من تدخل النظام السابق في أعمال السلطة القضائية وهي
كلها وقائع تشكل جرائم الافساد السياسي ويؤثمها قانون العقوبات، وطالب
الجلدة في البلاغ بوقف تنفيذ الحكم الصادر ضده في القضية رقم 19220 لسنة
2006 جنايات المعادي المقيدة برقم 2915 لسنة 2006 كلي جنوب القاهرة مؤقتا
لحين الفصل في الطعن بالنقض رقم 1838 لسنة 81 ق طعن للمرة الثانية، وكذلك
التحقيق مع زكريا عزمي وأحمد عز وأحمد حسين عثمان
مصور الرئيس يفضح "بلاوى"زكريا عزمى عالهوا
كشف محمد عبد الفتاح المصور الخاص للرئيس السابق محمد حسنى مبارك عن الكثير من أسرار زكريا عزمى .
قال عبد الفتاح , في حواره ببرنامج ( الحياة اليوم ) أن زكريا عزمى كان من
اكبر المسيطرين على مبارك وكان حائط صد بينه وبين المقربين من مبارك وبسبب
هذا الدوراعتبره البعض نائب للرئيس .
وكشف المصور عن فأجأه من العيار التقيل وهى ان زكريا عزمى كان بيقوم بتصوير
رجال الاعمال وبعض شخصيات الاخرى مع مبارك وكان يقوم ببيع الصوره بالف
جنيه وكان من اكبر زبائن عزمى رجل الاعمال محمد ابو العنين .
واضاف ان عزمى كان يحرم علينا الحديث مع أحد، أو التعامل مع أي مسئول حتى
لا نطلب منه شيئًا وكان هو يتعامل مع الجميع ويعطي الهدايا كما يشاء، لدرجة
أنه أخذ الصورة التي التقطها لابراهيم نافع رئيس تحرير جريدة الأهرام
السابق مع الرئيس كلينتون وأعطاها له كي تكون منه لأنه زوجته تعمل في
الأهرام .
واوضح أن الدكتور زكريا عزمي كان يتحصل على الهدايا التي يعطيها لنا
الرئيس أو أي ضيف لنفسه ويعطيها لمعارفه، وفي احدى المرات شاهدت هديته من
السلطان قابوس -حاكم سلطنة عمان- وكانت عبارة عن شنطة كبيرة مغلقة يحملها
شخصان، وهدايا السلطان قابوس لنا دوما كانت أظرف مغلقة من المال ونحن مجرد
مصورين .
وقال: كان عزمى ينتظر الهدايا من الرؤساء بفارغ الصير , مشيرا الي أن اغلب
الرؤساء العرب يقومون بتوزيع الهدايا واظرف بها اموال على حاشيه مبارك .