فجر سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى، ونقيب محامى مصر السابق مفاجأة من
العيار الثقيل لبرنامج ( محطة مصر) بقوله ان التحقيقات فى موقعة الجمل كانت
تسير فى مسارها الطبيعى وهو ما اطمان له الناس الا ان تدخل شخصيات فى مسار
التحقيقات أثر عليها وهو ما ينبئ بخطر شديد.
وطالب عاشور جهات التحقيق بضرورة العودة الى المسار الذى كانت عليه التحقيقات فى البداية.
وقال عاشور إن ضياء الدين داود ترك الحزب الناصرى قبل وفاته وأنه وكله
بادارة شئون الحزب وهو ما اثار غضب عدد من قياداته المتصارعين معه الا ان
المؤتمر العام اختاره رئيسا للحزب خلفا لداود.
وقال عاشور ان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يمثل الى الان قيمة تاريخية
كبيرة نادرا ما تتكرر لافتا الى أن قيمة عبدالناصر تمثلت فى استقبال الرئيس
الاثيوبى للوفد الشعبى الذى كان فى أديس ابابا الاسبوع الماضى وكان من
بينهم عبدالحكيم نجل الرئيس عبدالناصر.
وقال عاشور انه ليس هناك ما يمنع من تولى شخص من خارج وزارة الداخلية
الوزارة قائلا: ان الانظمة المتقدمة تعين أشخاصا غير متخصصين فى شئون
الوزارة التى يتولونها فهناك محامى يتولى وزارة الاسكان وهناك قيادات فى
الجيش تتولى وزارة الداخلية والجهاز الامنى.
وأشار الى أن إبتعاده عن نقابة المحامين فى الانتخابات الاخيرة كشف عمن
يقومون بتنفيذ سياسات الحزب الوطنى وأمانة السياسات وكانوا عملاءا لجهاز
أمن الدولة المنحل.