كما توقعنا هرب الملياردير حسين سالم ، مدير ثرورة ال مبارك
والصديق الصدوق للرئيس المخلوع من اسرائيل على متن طائرته الخاصة بعد ان
سدد مبلغ 300مليون دولار نظير السماح لطائرته بلاقلاع من مطار بن جوريون فى
تل ابيب .
سالم المطلوب دوليا على ذمة قضايا فساد فى مصر تلقى مكالمة من شخص مجهول ،
سارع على اثرها الى مغادرة منزله بحي «رامات أفيف» الراقي بشمال تل أبيب ،
ليهرب بجلده بعد ان ترددت أنباء عن اتصالات مصرية اسرائيلية لتسليم سالم
الى القاهرة مقابل صفقة ما .
المثير أن حسين سالم أثناء وجوده في إسرائيل، حظي بحراسة شديدة من السلطات
الإسرائيلية، وظلت معه حتي مغادرته لإسرائيل في طائرته الخاصة من مطار بن
جوريون، ولم يتم الإعلان عن الجهة التي توجه إليها سالم، بعد مغادرة
إسرائيل.
الغريب كما قال التليفزيون الإسرائيلي فجر الخميس إن المدعي العام
الإسرائيلي قد طلب توضيحًا من رئيس الحكومة نتانياهو، حول السماح لرحلة
طيران خاصة بالإقلاع من مطار إسرائيلي دون الإعلان عن وجهتها طبقًا
للقانون، وهي سابقة لم تحدث من قبل.
وأعلن المدعي العام الإسرائيلي ان إسرائيل لن تقوم بتسليم حسين سالم لمصر
حتي لو تم القبض عليه لعدم وجود اتفاقية تسليم المجرمين بين مصر وإسرائيل.
وفي مفاجأة جديدة أكدت مصادر أن حسين سالم يحمل جواز سفر إسرائيلياً خاصاً
يمكنه من التجول بين دول العالم بحرية بالإضافة إلي عدة جوازات سفر لدول
أخري.
وذكرت المصادر أن حسين سالم قام بزيارة سرية لإسرائيل منذ يومين ليدلي بشهادته في قضية الغاز المصري أمام لجنة بالكنيست الإسرائيلي.