أوضح الدكتور محمد سليم العوا ان المعايير الاخلاقيه من الاشياء الهامه جدا
والواجب توافرها فى مرشحى مجلسى الشعب والشورى ولكن لايجب ان تقاس تلك
المعاير الا بمقياس مدى قدرة ذلك المرشح على احترام القانون والشريعه وليس
بقدرته على خدمة افراد كاعطاء رخصه مخالفه لتعلية عقار او غير ذلك لانه
هناكمن يساعد اشخاص ويدر مجتمع باكمله انما المعايير الاخلاقيه تكون
باحترامه للقوانين وللشرع سواء كان مسلم او مسيحى
جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمته له جمعية بصمه مصرية بالتعاون مع كلية
التجارة جامعة الاسكندرية للوقوف على معايير اختيار مرشحى مجلسى الشعب
والشورى .
وقال الدكتور العوا : اننا عشنا لاول مرة فى منذ 52 الى اليوم انتخابات
نزيه عندما قمنا بالاستبيان على الدستور ولقد صوت الناس بنسبه غير مسبوقه
وجاءت النتيجه غير مزوره مشيرا الى ضرورة المشاركه السياسيه والابتعاد عن
السلبيه لانها تقطع الفرصه على اى حكومه لتزوير ارادة الشعب مها كانت
الحكومه فاسده.
ومما كانت اندهش له ان جماعة الاخوان المسلمين من اقوى الجماعات فى الشرق
الاوسط تلك حقيقه سواء كنا نتفق معها او نختلف ومع ذلك 400 عضو كانوا
مرشحين لم ينجح منهم احد فى الانتخابات الاخيرة وعندما همس احد الاشخاص فى
اذن الرئيس السابق ( يقال زكريا عزمي) هب فيه صارخا" يعنى ايه نزور لهم
انتخابات علشان ينجحوا .
واشار الدكتور العوا الى نقطه هامه جدا وهى ان اى شخص يترشح لعضوية المجلس
او الرئاسه واعلم عنه انه غير لائق لابد ان اخبر الاخرين ولو عن طريق كتابت
ما اعرفه عنه بصورة مهذبه فى ورقه واوزعها .
وعاد ليكرر حديثه عن المرشح الامثل والذى لخصه فى عدة نقاط :
ان يكون مستعفف عن الحرام ومتمسك بالحلال وان يكون مندمج مع الناس عالم
باحزانهم وافراحهم ومشاكلهم يقيم حدواد الله سواء كان مسلم او مسيحى فالورق
والمستندات يمكن تزويرها ولكن لاشىء يضمن سلوك الانسان سوى وجود ايمان
لديه بعقيدته
واضاف ايضا يجب ان يخضع المرشحين لرقابه دائمه ولايجب ان تكون القياده
لفرد يمكن ان تكون لفكره او قضيه يتفق عليها الناس فى وقت محدد فوحدتنا
اسقطت نظام فكانت هناك جمله شهيره لااحد يعرف من صنعها بل انتقلت كنار فى
الهشم من بلاد الى بلاد وهى هو يمشى مش حنمشى
واكد العوا ان الدين لاتحكمه السياسه والسياسه لاتحكمها الدين انما الدين
يهدى السياسه والسياسه تهديها الدين فلابد لكل سياسى ان يضع امامه مجموعه
من القيم الاخلاقيه
وحول ظاهرت تبنى الجماعة الاسلاميه المتشدده الان بعض التصريحات المتسامحه
كنغمه وجدوا ان لها رنين عند الناس قال : مش مهم ان يردد السلفين والاخوان
شعارت متشابه البلد للجميع والوطن للجميع واذا كان تغير فهو تغير محمود
واشار بشان ترشحه للرئاسه ان الحديث سابق لاوانه فكيف يشغل الناس تفكيرهم
الان بالرئاسه وحتى الان لم يصدر القانون الخاص بها وبشروط مرشحيها