أكد الشيخ حافظ سلامة خلال خطبة الجمعة من مسجد النور بالعباسية أن الإسلام
دين يحترم كل دور العبادة ولا يفرق بين الكنيسة والجامع، وطالب باحترام
سيادة القانون لأنه لا يفرق بين أبناء الوطن فالكل واحد،
كما طالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتنفيذ حكم القضاء الذي أعطى له
الحق في الحصول على ملحقات مسجد النور، وقال سلامة أنه منذ اجتماعه مع
المجلس العسكري ووزير الاوقاف يعرض عليه مساومات للتنازل عن حقه في ملحقات
المسجد.
وأشار إلى انه يعلم جيدا ان القساوسة المعتصمين أمام ماسبيرو قد اشترطوا فض الاعتصام مقابل اعتقاله.
ونفى سلامة اي دور له في أحداث إمبابه، مؤكدا وسط نحو 120 من مؤيديه أن
الشباب المسلم هو من كان يحمي النكائس وقت اختفاء الشرطة أثناء الثورة،
معتبرا أن الفتنة هي قلائل وذريعة خارجية تريد تفكيك مصر.
وأرجع سبب أحداث الفتنة في إمبابه إلى وقوف حبيب العادلي ورائها، قائلا:
"العادلي يحرك أتباعه من خلف القبطان"، مستشهدا بمسئولية العادلي عن
تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقال أن الثورة لم تنجز أعمالها بعد.