بلال، الذى لقى مصرعه خلال التحقيق معه أمام ضباط جهاز أمن الدولة "المنحل"
فى قضية تفجير كنيسة "القديسين".
بدأت نيابة تحقيقاتها، برئاسة عصام عبد الرازق وكيل النيابة، وتحت إشراف
المستشار ياسر الرفاعى، واستمعت إلى شهادة اثنين من زملاء المجنى عليه فى
سجن أمن الدولة. وأكد أحدهما، ويدعى "أحمد أمين مشالى"، الذى خرج منذ شهر،
أن "بلال" لقى مصرعه بجواره على أيدى ضباط أمن الدولة، بعد تعذيبه بشتى
الطرق لإجباره على التوقيع على اعتراف بارتكابه الواقعة.
وقال الشاهد الثانى "إبراهيم أحمد أباظة"، إن الضباط "م. الشيمى"، وشهرته
"ع. زيدان" وكل من الضابطين "أ. إبراهيم" و"إ. البدرى" من جهاز أمن الدولة
بالإسكندرية متورطين فى تعذيب وقتل سيد بلال.
وتواصل النيابة تحقيقاتها، ومن المقرر صدور قرارها النهائى غداً بعد الانتهاء من سماع أقوال الشهود والضباط المتهمين.