الاثنين، الذى انقسم إلى 5 محاور مختلفة بخمس قاعات مختلفة للحوار، بسبب
اعتراض شباب ائتلاف الثورة وجماعة 6 أبريل على عدم تمكن احد من الشباب
التعبير عن رأيه فى الجلسات المختلفة.
وانقسم الشباب فيما بينهم، فمنهم من طالب بالانسحاب من الحوار، ومنهم من
اعترض على الانسحاب الذى يتكرر مرة أخرى بعد انسحابهم أمس، وهو ما أدى
لتصاعد حدة الخلافات بشكل كبير جعل عدد من الخبراء يحاولون تهدئة غضبهم.
ومن جهة أخرى أعرب عدد آخر من الشباب الحاضرين للحوار عن غضبهم الشديد من
طريقة تعبير هذه المجموعة عن آرائها بالصوت المرتفع، مؤكدين ضرورة الاستماع
إلى آراء الخبراء الذين لهم باع طويل فى مجالاتهم.