فهمي ومحمد فايق وعبد الله السناوي من جانب وبين الجمهور الحاضر في مؤتمر
مصر الأول الذي عقد في نقابة الصحفيين على الجانب الأخر مما دفع النقابة
إلى قطع الكهرباء عن المؤتمر الصحفي لإعلان تشكيل المجلس الوطني لحماية
الثورة.
بدأت المشادات بعد إعلان المهندس
الاستشاري ممدوح حمزة تشكيل المجلس الوطني لحماية الثورة حيث اعترض عدد من
المشاركين في المؤتمر على عدم إدراج أسمائهم ضمن قائمة التشكيل ومنهم محمد
عبد العظيم ناشط سياسي وأحد منظمي المؤتمر ووصفوا التشكيل الجديد بأنه
تكرار لفساد العهد البائد مؤكدين سيطرة الشللية على المؤتمر.
بينما اعترض آخرون على ضم تشكيل المجلس
بعض ممن ينتمون إلى الحزب الوطني المنحل في إشارة إلى إدراج اسم عمرو موسي
الأمين العام لجامعة الدول العربية مؤكدين بأنه من فلول الحزب الوطني ولا
يصح تواجده ضمن مجلس وطني لحماية الثورة فيما انسحب ممدوح حمزة من الباب
الخلفي بعد تصريح مقتضب بأن القائمة ليست نهائية.