كادت حادثة رشق الحذاء علي مشاهير السياسيين ورؤساء الدول التي دشنها
العراقي منتظر الزيدي مع الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش، أن تتكرر مع رئيس
الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو داخل الكونجرس الامريكي إثناء إلقائه
كلمته اليوم "الثلاثاء" أمام الاجتماع المشترك لمجلسي الشيوخ والنواب
الأمريكيين.
فوجئ أعضاء الكونجرس الامريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي خلال إلقائه كلمته
حول السلام ورؤيته للدولة الفلسطينية، بامرأة تقاطعه احتجاجاً على
الممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وعرقلته جهود السلام في الشرق
الأوسط، وسارع حرس الكونجرس بإخراجها من قاعة مجلس النواب، فيما دخل
الاعضاء في تصفيق حاد للتغطية علي ما تقوله المرأة، وحتي لايصل صوتها
لوسائل الاعلام.
ورغم البث المباشر للكلمة في عدد من الفضائيات إلا أن الكاميرات، ولم تحول
تركيزها علي نتنياهو، لمتابعة ما تقوله السيدة أو ما يحدث معها، وخلال
إخراجها من المجلس، سمع صوت المرأة وهي تقول: "حقوق متساوية لفلسطين"
و"احتلال فلسطين لا يمكن الدفاع عنه."
وتعليقا على هذا الاحتجاج من قبل المرأة، قال نتنياهو "هذه ديمقراطية حقيقية.. فمثل هذا الاحتجاج لا يمكن أن يتم في بلد مثل إيران".
وفي تحد قال نتنياهو ان عرب اسرائيل هم العرب الوحيدون الذين يمتعون
بالديمقراطية. وتابع: " ان الربيع الديمقراطي في ايران عطله طغيان شديد؛
وهو الذي اخمد ثورة الارز الديمقراطية، كما اكد ان ايران تمثل خطرا ارهابيا
على العالم واسرائيل، ووصف حزب الله بانه يرجع للقرون الوسطى.
وفي لهجة متغطرسة قال نتنياهو: "لدينا صحافة حرة ومحاكم مستقلة ونظام
برلماني حر ونشط". وتابع: " تعتبرون انفسكم أوصياء على الآخرين في الكونجرس
تعالوا الينا وستروا". وزعم نتيناهو أن بلاده تمثل الشئ الصحيح في الشرق
الاوسط.
وتطرق الى الحديث عن ايران قائلا: ان التشدد الايراني سيهزم وسيخضع لقوى
الحرية والتقدم وهذا يعتمد على العقول الشابة . وتابع: "ايران المسلحة
نوويا ستشعل صراعا نوويا في الشرق الاوسط، وتجعل كابوس الإرهاب النووي
محققا في جميع انحاء العالم". وحذر نتانياهو قائلا: "لابد من وقفهم لان
بوسعهم وضع قنابل في كل مكان وتهديد ايران لاسرائيل محقق ولا يمكن غرس
رؤوسنا في الرمال".
واتهم القادة الايرانيين بانهم يجب الا يعطوا فرصة للظهور على أي منبر
محترم في العالم لانكارهم مقتل 6 ملاييم يهودي، في اشارة منه الى ادعاء
اسرائيل مقتل 6 ملايين يهودي في محرقة الهولوكوست التي جرت على ايدي الزعيم
الالماني ادولف هتلر.
العراقي منتظر الزيدي مع الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش، أن تتكرر مع رئيس
الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو داخل الكونجرس الامريكي إثناء إلقائه
كلمته اليوم "الثلاثاء" أمام الاجتماع المشترك لمجلسي الشيوخ والنواب
الأمريكيين.
فوجئ أعضاء الكونجرس الامريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي خلال إلقائه كلمته
حول السلام ورؤيته للدولة الفلسطينية، بامرأة تقاطعه احتجاجاً على
الممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وعرقلته جهود السلام في الشرق
الأوسط، وسارع حرس الكونجرس بإخراجها من قاعة مجلس النواب، فيما دخل
الاعضاء في تصفيق حاد للتغطية علي ما تقوله المرأة، وحتي لايصل صوتها
لوسائل الاعلام.
ورغم البث المباشر للكلمة في عدد من الفضائيات إلا أن الكاميرات، ولم تحول
تركيزها علي نتنياهو، لمتابعة ما تقوله السيدة أو ما يحدث معها، وخلال
إخراجها من المجلس، سمع صوت المرأة وهي تقول: "حقوق متساوية لفلسطين"
و"احتلال فلسطين لا يمكن الدفاع عنه."
وتعليقا على هذا الاحتجاج من قبل المرأة، قال نتنياهو "هذه ديمقراطية حقيقية.. فمثل هذا الاحتجاج لا يمكن أن يتم في بلد مثل إيران".
وفي تحد قال نتنياهو ان عرب اسرائيل هم العرب الوحيدون الذين يمتعون
بالديمقراطية. وتابع: " ان الربيع الديمقراطي في ايران عطله طغيان شديد؛
وهو الذي اخمد ثورة الارز الديمقراطية، كما اكد ان ايران تمثل خطرا ارهابيا
على العالم واسرائيل، ووصف حزب الله بانه يرجع للقرون الوسطى.
وفي لهجة متغطرسة قال نتنياهو: "لدينا صحافة حرة ومحاكم مستقلة ونظام
برلماني حر ونشط". وتابع: " تعتبرون انفسكم أوصياء على الآخرين في الكونجرس
تعالوا الينا وستروا". وزعم نتيناهو أن بلاده تمثل الشئ الصحيح في الشرق
الاوسط.
وتطرق الى الحديث عن ايران قائلا: ان التشدد الايراني سيهزم وسيخضع لقوى
الحرية والتقدم وهذا يعتمد على العقول الشابة . وتابع: "ايران المسلحة
نوويا ستشعل صراعا نوويا في الشرق الاوسط، وتجعل كابوس الإرهاب النووي
محققا في جميع انحاء العالم". وحذر نتانياهو قائلا: "لابد من وقفهم لان
بوسعهم وضع قنابل في كل مكان وتهديد ايران لاسرائيل محقق ولا يمكن غرس
رؤوسنا في الرمال".
واتهم القادة الايرانيين بانهم يجب الا يعطوا فرصة للظهور على أي منبر
محترم في العالم لانكارهم مقتل 6 ملاييم يهودي، في اشارة منه الى ادعاء
اسرائيل مقتل 6 ملايين يهودي في محرقة الهولوكوست التي جرت على ايدي الزعيم
الالماني ادولف هتلر.