روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    لواء سابق يتهم الثورة بالعمالة

    فاطمة سعد
    فاطمة سعد
    المراقبه العامه
    المراقبه العامه


    عدد المساهمات : 875
    نقاط : 2615
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 20/03/2011

    لواء سابق يتهم الثورة بالعمالة Empty لواء سابق يتهم الثورة بالعمالة

    مُساهمة من طرف فاطمة سعد الخميس مايو 26, 2011 5:59 am


    لواء سابق يتهم الثورة بالعمالة 116765915255








    إذا كنت سمعت عن مليونية 27 مايو، ولا تعرف ماذا يجري، ولا تدري
    هل تنزل وتشارك أم لا؛ فبالتأكيد ستساعدك هذه الحلقة على حسم أمرك..
    الحلقة تناقش الثورة، وجمعة 27 مايو.

    هذا النقاش هو محور
    حلقة برنامج آخر كلام مع الإعلامي يسري فودة، الذي استضاف كلاً من: عمر
    الهادي صحفي ومدوّن، ووائل خليل ناشط سياسي، ونوارة نجم صحفية ومدونة،
    وضياء رشوان.
    بدأ الحوار مع المدون عمر الهادي، حيث قال: "الثوار قاموا بالثورة، ولكنهم لم يصلوا إلى الحكم، بل وصلت مؤسسة وطنية هي الجيش".

    مليونية الجمعة كأي مليونية
    أما
    وائل خليل الناشط سياسي فأوضح قائلا: "لا أرى أهمية زائدة للجمعة القادمة،
    بل الجمعات الآن هي جزء من آلية الثورة، فلم يكن هناك خيار بالنسبة لنا
    حول مَن يستولي على السلطة، ولم يكن هناك خيار مطروح سوى الجيش؛ ولذا لو
    نظرنا فسنجد أن آلية المليونيات والجُمع هي ما تسبب في وقوع حكومة شفيق،
    وحلّ الحزب الوطني، والمحاكمات لرموز النظام، والمليونيات ليست وسيلة صدام
    مع الجيش، بل هي للتعبير عن شعور البعض بالتباطؤ، أو لرفع المطالب للقوات
    المسلحة، فعندما يتّفق المواطنون على أمر ما؛ يقوموا بمليونية ليوصِّلوا ما
    يريدون إلى السلطة المؤقته في الحكم الآن".

    حد الله ما بيني وبينك.. غير حب الوطن يا حكومة
    أما
    الناشطة نوارة نجم فعبّرت ببساطة عن شعورها قائلة: "حدّ الله ما بيني
    وبينك.. غير حب الوطن يا حكومة؛ ولذلك لا مشكلة بيني وبين أحد، ولكن هناك
    مراوغة، فيقوم البعض بالتلميح بأنه يمكن ألا يحاكم مبارك"، وأكّدت نوارة
    أنه رغم إحالة مبارك للجنايات إلا أنه سيتكرّر بعد عدد من الأسابيع الأمر،
    وسنجد أننا نحتاج للنزول مرة أخرى.
    ثم عبّرت نوارة عن قلقها بسبب
    اللهجة التي تثار من البعض، بأن الثورة هي التي عطّلت الاقتصاد، وأن
    مظاهرات الجُمَع هي التي توقِف عجلة الإنتاج، متسائلة: "مَن يعمل يوم
    الجمعة".. واعترضت نوارة كذلك على محاكمة الثوار محاكمات عسكرية، متسائلة:
    لماذا؟؟

    الثورة لم تدخل البيوت بعد
    أما ضياء
    رشوان، فقال: "نعم هناك خطاب يروَّج فعلاً؛ بأن الثورة قد أفسدت البلاد،
    والحقيقة أن هناك أشخاصا محددين يُروّجون لهذا الخطاب، فالناس العاديون لم
    يعتادوا الثورة، الأغلبية من المواطنين داخلوا وضعا لا يعرفون كيف يتعاملون
    معه، ولقد انقسم المواطنون إلى قسمين، قسم خائف، ويقول هذه الأقاويل عن
    الثورة بسبب المعاناة والخوف؛ لأن الثورة لم تدخل البيوت بَعد، إلا عبر
    الشاشة، فالثورات لا تدخل البيوت كصحة وتعليم وغيره إلا بعد فترة، أما
    القسم الآخَر فهو الثورة المضادة التي تحاول أن تُسيء للثورة".
    وأضاف:
    "أما الكلام عن وجود مشكلة فبالفعل هناك مشكلة اقتصادية كبيرة، ولكن ليس
    من طرق حلها إيقاف أيام الجُمَع، بل تعبئة الناس للحصول على العيش والحرية
    والكرامة الإنسانية".
    وقد علّق يسري فودة قائلاً: "إن المشكلة الآن
    أن هناك أزمة ثقة بين القوات المسلحة وبعض الشباب؛ فمثلاً نوارة نجم التي
    كانت تُتَّهَم بالعمالة للجيش، تتكلّم الآن بلهجة تَشكُّك وقلق.. التقط
    ضياء رشوان هذه النقطة موضحاً أنه يجب أن نعرف أن الجيش الآن هو ليس مجلس
    قيادة ثورة 1952، فوقتها كان الجيش هو المسئول ويضع رؤيته، أما هذه المرة
    فالشعب تقدَّم والجيش ساعد".
    ثم أكمل متسائلاً: "أما القول بأن
    الثوار لم يأخذوا الحكم.. فمن كان سيأخذ الحكم؟ ثوار التحرير أم السويس
    أم.. أم، ولذا فالجيش ممثل عن الشعب هنا.. وببساطة الحل السحري حل وهمي؛
    لأن الثوار فيما بينهم لن يتفقوا تماماً، ويجب التوافق مع الجيش".

    نقد الجيش لا يعني قطع الصِّلات
    وأوضح
    عمر أن الأزمة ليست أزمة تواصل، ولكن هناك أخطاء في أمور بها توافق، مثلما
    تم الاستفتاء على عدد من المواد ثم خرج إعلان دستوري بعدد من المواد لم
    يتم الاتفاق عليها، فهذا أمر غريب، وكذلك عندما يخرج المجلس العسكري بالقول
    بأن الاستفتاء كان على المجلس العسكري فذلك ليس صحيحا.
    أما وائل
    خليل فأوضح: "نقد المجلس العسكري لا يعني أن الصلات بيننا قُطِعت، فهناك
    أمور يمكن الاتفاق عليها لتتم بشكل أفضل، ولكن هناك أمور لم يكن من الواجب
    أن تتم على الإطلاق، مثل ما حدث في 9 مارس من ضرب المتظاهرين، ثم تعذيب
    الناشطين في المتحف؛ لذا يمكن أن نقول إن حجم العنف زائد، وهذه أمور ليس
    بها خلاف، وهي أمور غير مبررة".

    أين الشرطة عند سفارة إسرائيل؟!!
    وعلّقت نوارة نجم على غياب الشرطة قائلة: "الشرطة مش غايبة، الشرطة متواجدة عند سفارة إسرائيل".
    وأضافت:
    "ثم لماذا هناك إصرار للاجتماع مع الفلول، ولماذا نشحت أموالا من دول
    بتقول على شهدائنا خوارج، وبتقول علينا قليل الأصل لمحاكمة رئيسنا.. وهناك
    عودة الأمن الوطني الذي تسبّب في عودة الفتنة الطائفية بدون وجود رقابة
    حقوقية عليه، والمشكلة أنهم في كل كلمة يقولون لنا اقعدوا في البيت، وعندما
    نجلس في البيت لا شيء يتحقّق".

    الشرطة العسكرية عندما تضرب يحدث الشقاق
    وأكَّد
    وائل أن العنف وضرب النار في الهواء -وغيرها من أمور قامت بها الشرطة
    العسكرية- هي أسوأ ما يحدث، ويُسبّب شقاقا بين الثوار والمجلس، وكذلك عدم
    التحقيق في حالات ضرب النار التي حدثت.

    الثورة عميلة وقابضة 72 مليون دولار
    ثم
    قام اللواء أركان حرب حسام سويلم -المدير السابق لمركز الأبحاث
    الاستراتيجية للقوات المسلحة- بمداخلة هاتفية عاصفة، قام فيها باتهام شباب
    الثورة بالعمل لصالح دول أجنبية على رأسها أمريكا، وتنفيذ خطة الفوضى
    الخلاقة التي بشَّرت بها كونداليزا رايس، مؤكّداً أن أمريكا قد قامت بتقديم
    72 مليون دولار؛ ليقوم البعض بالثورة في مصر، متهماً شباب 6 إبريل بتلقِّي
    تدريبات في الخارج، ومتهماً الثوار برغبتهم بتفتيت مصر لعدة دويلات،
    سُنِّية ومسلمة وقبطية ودولة النوبة.
    ولقد اعترض كل الحضور على ما
    قالة سويلم، وأكّد فودة أن سويلم يتحدّث عن نفسه وليس باسم المجلس الأعلى،
    فحسام سويلم ضابط سابق، كما أوضح ضياء رشوان أن لسويلم تاريخ طويل في
    الآراء غير السليمة، كان أهمها وقت حرب الخليج؛ حيث اختلف مع المحللين، بل
    وأعضاء القوات المسلحة أنفسهم.. وطالبوا بأن يُحاسب سويلم على ما قاله من
    اتهامات في حق الثوار.
    وتساءلت نوارة: "أكثر حاجة لفتت نظري في كلام
    سيادة اللواء، هو الخطاب الجديد بأن الثورة صناعة أمريكية ومن فعلوها
    عملاء، والغريب أن القوات المسلحة قالت إن الثورة شارك بها 20 مليون مواطن،
    إذن فلو مصر بها 20 مليون عميل فدي تبقى مش بلد؟؟ ووقتها سنسأل القوات
    المسلحة لماذا وقفتِ مع عملاء؟!!".

    يجب أن يبقى التحرير وسيلة ضغط
    وفي
    عودة لسياق الحوار أوضح رشوان أنه من حقّ الشباب أن يُشكّلوا بالتحرير
    وسيلة ضغط، لحين تشكل مؤسسات الضغط، ولكن يجب أن يكون الضغط منظما، وهذا
    التنظيم يكون عن طريق تقديم خريطة الطريق تقدّمها الثورة للمجلس الأعلى
    للقوات المسلحة ليسير عليها.

    الأغلبية ترفض المجلس الرئاسي
    وقد
    أكّد الحضور أن البيان المتواجد على صفحة 27 مايو لا يوافق إجماع، فهناك
    أكثر من بيان وهناك أكثر من جهة أعلنت النزول لطلبات مختلفة، فلا يوجد
    إجماع على المطالب، وأكّدوا أن الأغلبية ترفض المجلس الرئاسي وفرض الدستور،
    ولكن هناك نقط توافق الكل متفق عليها وسيتواجد من أجلها.
    وقال عمر:
    "نحن لا نتحدّث عن الجيش المؤسسة الوطنية، بل نتكلّم فقط عن الشق السياسي
    المؤقت كرئيس جمهورية، وأطلب من الجيش حماية البلد وترك الثورة تسير في
    طريقها، ووقف فزعات الاقتصاد التي تظهر الآن، وكذلك وجود فزاعة الاختيار
    بين العيش والحرية فهو أمر غير مقبول".

    ما قامت بمصر ثورة وليست كرنفالا
    وأضافت
    نوارة: "أنا لا أطلب أي شيء من المجلس فقط لو مافيش عدالة يبقى في مساواة
    لو هننزل على ركبنا يبقى مبارك هو كمان ينزل، ويا ريت المجلس الأعلى يثق في
    الشعب ولو في أي مشكلة لا يلجأ المجلس إلا للشعب الذي يُعتمد عليه وأثبت
    ذلك طوال 18 يوما.. وأن يثق بأن هناك ثورة، وأن ما حدث في مصر ثورة".
    وقد
    قام الصحفي خالد البلشي بمداخلة تليفونية ليعلق على الفيديو الذي نشرته
    جريدة البديل حول بلطجي يحاول الإشارة إلى الجيش في موقعة الجمل، وطالب
    بتعليق وتحقيق حوله وحول صحته.

    مستحيل نتعامل بدون كرامة تاني
    وأنهى
    ضياء رشوان حديثه قائلاً: "لا غنى عن الجيش الآن؛ لنتخيّل الموقف المضاد
    لو عاد الجيش لسكناته؛ فالقوات المسلحة ليست مؤسسة أمن خاصة، والجيش مؤسسة
    محافظة ليس لديها خارطة الطريق، والثوار لديهم الخارطة، وبكده يكون الاثنين
    محتاجين بعض".
    وأوضح عمر الهادي أنه لا يجب الفزع من يوم 27 مايو، فهو مليونية عادية وربما لا تكون مليونية.
    وأنهت
    نوراة نجم الفقرة قائلة: "هناك ثورة حدثت وليست انتفاضة، ولا كرنفال،
    وهناك شهداء ارتاحوا وتعبوا أهلهم، ومصابون تعبانين وتاعبين أهلهم؛ لذا
    نطلب تطهير البلاد بشكل قانوني، ونطلب احترامنا والاعتماد علينا؛ لأنها
    ثورة كرامة ولن نقبل أن نُعَامل بلا كرامة تاني".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:26 am