أكد الناشط وائل غنيم، أن استمرار الضغط مهم جدا، ولكن مع توحيد المطالب
التي يوجد عليها إجماع، ودعا غنيم للنزول للتظاهر في "جمعة الغضب الثانية"
قائلا على صفحته الشخصية على "فيسبوك": "النزول بكره للتسريع من محاكمة
الفاسدين وقتلة الشهداء والدعوة لعودة الأمن والمطالبة بسرعة علاج المشاكل
الاقتصادية وعلاج المصابين وتعويض وتكريم أسر الشهداء والتأكيد على أن
الحماس لسه موجود والثوار لسه بيطالبوا بحقوقهم مهم".
وأضاف غنيم "سواء كنت نازل بكرة أو مش نازل لازم يكون هدفنا هو مستقبل
مصر.. وبلاش ننشغل عن ده بإننا نبقى ضد بعض.. وده رأيي الشخصي".
وأكد ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية في بيان صادر عنه قبل قليل على
مشاركته بفعاليات جمعة الغضب الثانية غدا مكذبا بذلك شائعات أطلقها عدد من
الصحف نقلت عن شخص وصفه بيان للائتلاف بأنه من فلول الحزب الوطني المنحل
دأب مساندة بعض أعضاء سابقين بالحزب الوطني أيضا على انتحال صفة ائتلاف
الثورة بالإسكندرية.
وأكد الائتلاف أنه ماض في سبيل المشاركة في فعاليات ومظاهرات يوم غد الجمعة
مشددا على سلمية هذه المظاهرات وهي التي وصفها البيان بأنها تأتي احتجاجا
على عدم استعادة مئات المليارات المنهوبة من مصر من قبل كبار رموز الفساد
والتي قال إنها كفيلة بأن تجعل من الشعب المصري أغنى شعوب العالم في الوقت
الذي لا يمل المسئولون من التحدث فيه عن أزمات اقتصادية طاحنة تتعرض لها
مصر.
وأبدى الائتلاف تفاؤله بعدم مشاركة عدد من القوى المعروفة بدورها المهزوز
في اتخاذ قرارات جدية إذ اعتادت هذه القوى التأرجح بين النوم في أحضان
النظام السابق وقت أن كان في عنفوان قوته وبين الظهور بمظهر الفاتحين
العظماء والقاهرين لذات النظام عقب سقوطه.
وفي السياق ذاته أعلن جميع الحركات السياسية الفاعلة والتي سبقت لها
المشاركة في أحداث 25 يناير الماضي عن مشاركتها في فعاليات الجمعة ومن
أبرزها: حزب الكرامة تحت التأسيس وحركات، عدالة وحرية والاشتراكيين
الثوريين وحشد و6 أبريل وحملة البرادعي وحزب الغد واللجان الشعبية وكفاية
وخمسون حزبا وحركة سياسية وشعبية أخرى من أعضاء الائتلاف المدني
بالإسكندرية.