العمل الميدانى للشباب بالتحرير بأن مطالب جمعة الغضب الثانية اليوم تحدد
آليات بناء دولة القانون ، واشتراك الشعب لأول مرة بصورة مليونية فى وضع
أولويات الإصلاح وطريقة إرساء الحياة المدنية والديمقراطية ومستقبل مصر
خلال المرحلة الانتقالية بصورة شعبية مما يدل على تمسك الشعب المصري بثورته
العظيمة وعدم تفريطه فيها بأي صورة من الصور.
وأضاف أن مطالب الشعب بجمعة الغضب الأولى فى يناير2011 تركزت على
إسقاط النظام ورحيل الرئيس السابق وتطهير البلاد وجاءت بصورة شعبية ومحددة
وقوية وتم الاستجابة لها بينما جاءت مطالب جمعة الغضب الثانية اليوم فى
مايو 2011 بصورة أكثر دقة وتحديدا ، وتمثل الموجة الثانية للإصلاح وتشمل
طرح الشعب لآليات تنفيذ مطالبه فى الثورة وتضمنت فى غالبيها الحقوق المدنية
والسياسية بنسبة تقترب من 90 بالمائة، بينما جاءت الحقوق الاجتماعية
والاقتصادية بنسبة نحو 10بالمائة .