وأضاف الفقي أن بعض اصحاب المستودعات قد تعدى علي رجال اللجان الشعبية والمواطنين الراغبين في الحصول علي اسطوانة بوتاجاز بالسلاح الناري الآلي وغيره وكشفت اللجان أمراً خطيراً في زعزعة وصول الدعم لمستحقية بتأجير بلطجية تختلق تلك المشادات متخفيين بأنهم يرغبون في الحصول علي اسطوانة بوتاجاز وأكد ذلك عدد كبير من الأهالي في عدد من المحافظات
وأشار الفقي الي ان اللجان تتصدي بكل طاقاتها مضحية بأرواحها من أجل الحفاظ علي أمن مصر ومستقبلها وتدعوا كل الرجال الشرفاء مساندتها في كافة المناطق والتصدي للفساد ومواجهة بعض الفاسدين من أصحاب المستودعات الذين يتاجرون بأقوات الفقراء، فالدعم يعد حكراً علي مستحقيه ولا يجوز لأي شخص التعدي عليه والاتجار به.من وقال الفقي انه جري أكثر من اتصال تليفوني بين الدكتور جوده وزير التضامن الاجتماعي واللجان الشعبية بالمحافظات أكد خلاله أن الوزارة بالتعاون مع وزارة البترول ضخت حصة السولار والغاز بكافة المحافظات بنسبة 100% بعدما ساهمت وزارة المالية بمليار جنيه لوزارة البترول لتوفير الغاز والسولار.
وطالب اللجان بتوعية المواطنين بأن الخطر تم ازالته والأوضاع في تحسن والتخزين سيتسبب في تفاقم الازمة، وقالت اللجان أن التزاحم بدءً من يوم الجمعه علي محطات الوقود لا يدلل علي عجز الكمية بل علي ما حدث خلال الاسبوع الماضي من تعطيش للسوق خلال الأزمة وأن تلك الزحام سوف ينتهي في حالة أن يأخذ كل واحد القدر الذي يكفيه دون زيادة او بغرض التخزين خوفاً من استمرار الازمة.
وأرجع الفقي ان السبب اليوم في الزحام هو تخوف المواطنين من اختفاء السولار والغاز وطالبت اللجان كافة المواطنين في عدد كبير من المحطات أن يحصل كل فرد علي ما كان يحتاجه في الايام السابقة حتي يشعر الجميع بتوافر الكميات وتعود الحياة لطبيعتها وأكد الدكتور جودة للجان أن كل المخالفات التي تم رصدها وحررت محاضر لها من قبل مفتشي التموين خلال الازمة سوف يتم تطبيق أقصي عقوبات القانون المتبعة في ذلك غير أن هناك أصحاب مستودعات ومحطات وقود شرفاء لا يجب انكارهم.
وأشار منسق اللجان أن هناك سياسات جديدة في عملية توزيع الغاز سوف تقضي نهائياً علي السوق السوداء والتعديات من الخارجين عن القانون سوف نتبعها بدءً من الأسبوع الحالي بداية من شمال سيناء وسوف نكشف عنها خلال الأيام لضمان نجاحها، يذكر أن اللجان تجولت في عدد كبير من المحافظات خلال الأيام السابقة لمتابعة الأزمة.