قال عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صوت الأمة، أن نجاح جمعة الغضب الثانية
ليس عليه لأن الصور تحسم الموضوع، فهذه مظاهرة في الشارع، وليست عملا تحت
الأرض، وهناك تحرك شامل لـ14 محافظة خرج منها ملايين المصريين في حدث لم
يسبق أن شهدته شوارع وميادين مصر..
علاوة على ذلك فإن هناك مظهرًا حضاريًّا في الميدان نسف كل الأوهام، كما أن
أسطورة الإخوان سقطت بنجاح هذه المليونية، وإرادة الناس اتحدت مع إرادة
الخالق سبحانه وتعالى حين توقعت كل أجهزة الأرصاد الجوية أن ترتفع درجة
الحرارة، ومع ذلك فقد سقطت بعض قطرات المياه، وكأنها تشجع المصريين على
الثورة..
أما حمدي حسن، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، فقد اندهش من كلام عبد
الحليم قنديل واعتبر ان هذا الكلام يؤدي إلى تفتيت قوى الشعب وليس إلى
تجميعها، فتكاتف كل القوى السياسية حول مطالب معينة لم يحدث فيه أبدًا هذا
التراشق الغريب والعجيب، والمرفوض من بعض القوى ضد بعض القوى الأخرى، كما
أن ميزان النجاح ليس بالعدد، وإنما ميزان النجاح بالإجماع..
ويرى حمدي حسن أن عددًا كبيرًا من القوى السياسية التي شاركت في ثورة 25
يناير، ومن ضمنها الإخوان، رفضت المشاركة في مليونية الغضب الثانية..
ليس عليه لأن الصور تحسم الموضوع، فهذه مظاهرة في الشارع، وليست عملا تحت
الأرض، وهناك تحرك شامل لـ14 محافظة خرج منها ملايين المصريين في حدث لم
يسبق أن شهدته شوارع وميادين مصر..
علاوة على ذلك فإن هناك مظهرًا حضاريًّا في الميدان نسف كل الأوهام، كما أن
أسطورة الإخوان سقطت بنجاح هذه المليونية، وإرادة الناس اتحدت مع إرادة
الخالق سبحانه وتعالى حين توقعت كل أجهزة الأرصاد الجوية أن ترتفع درجة
الحرارة، ومع ذلك فقد سقطت بعض قطرات المياه، وكأنها تشجع المصريين على
الثورة..
أما حمدي حسن، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، فقد اندهش من كلام عبد
الحليم قنديل واعتبر ان هذا الكلام يؤدي إلى تفتيت قوى الشعب وليس إلى
تجميعها، فتكاتف كل القوى السياسية حول مطالب معينة لم يحدث فيه أبدًا هذا
التراشق الغريب والعجيب، والمرفوض من بعض القوى ضد بعض القوى الأخرى، كما
أن ميزان النجاح ليس بالعدد، وإنما ميزان النجاح بالإجماع..
ويرى حمدي حسن أن عددًا كبيرًا من القوى السياسية التي شاركت في ثورة 25
يناير، ومن ضمنها الإخوان، رفضت المشاركة في مليونية الغضب الثانية..