وذكرت صحيفة النيويورك تايمز فى تقرير نشرته فى صفحتها الأولى أراء عدد من سكان غزة حيث قالت حسناء الريس إحدى المقيمات فى قطاع غزة والتى تنتظر عند رفح لتعبر الى مصر لتستطيع السفر لزيارة ولديها اللذان يدرسان فى بريطانيا "أشعر أنها بداية الحرية " وأضافت " لاتتخيل مدى المعاناة التى عانيناها".
وقد سمح فتح المعبر تدريجيا منذ العام الماضى بتدفق الفلسطينيين سواء كانوا طلبة أو من يحتاجون الرعاية الطبية وكلهم قطعوا الرحلة مؤكدين أن شعروا ببارقة أمل فى القرار المصرى بوقف فرض الحصار الاسرائيلى على إقليم فلسطين
وقد فرحوا بالقرار ليس فقط كلمحة انسانية من الحكومة المصرية للمقيمين بقطاع غزة ولكن أيضا كحق منح لهم وحقق إمكانية المصالحة عبر وساطة مصر بين جماعة حماس التى تحكم فى غزة والفصيل المعتدل فتح والذى يحكم الضفة الغربية كما أعربوا عن تقديرهم وحبهم للمصريين الذين قادوا ثورة 25 يناير وأعطوا الدول العربية مصدر الالهام لروح الاستقلال .
وقد واصل نبيل العربى وزير الخارجية المصرية والذى أوشك على ترك منصبه ليصبح الأمين العام لجامعة الدول العربية جهوده الرامية الى استمالة مصر تجاه الفلسطينيين وبعيداً عن الاسرائيليين حيث يعد العربى القوة الدافعة وراء اتفاق المصالحة بين فتح وحماس وفتح الحدود .