ووصف "عبد الخالق" المسئولين عن عملية السرقة تلك بأنهم "جواسيس"، واعتبرهم مسئولين عن عدم وصول دعم السولار إلى مستحقيه، مشيرا إلى تورط عمدة إحدى البلاد فى هذه الجريمة.
وأكد الوزير فى ندوة حضرتها د. ميرفت التلاوى – وزيرة التأمينات السابقة – أنه ليس من المعقول أن يحصل صاحب المخبز على الدقيق المدعوم بسعر 160 جنيها، ثم يباع فى السوق الحر بـ3600 جنيه..!
واشار إلى أن هذا هو ما يدفع الوزارة إلى طرح الدقيق بالسعر الحر، حتى يتم تسليم الخبز بسعر التكلفة النهائية، التى تصل إلى سعر الرغيف (25) قرش قبل أن ينخفض إلى خمسة قروش بعد الدعم.
وأوضح الوزير أن هيئة السلع التموينية سوف تقوم بشراء الأقماح وتوزيعها على المطاحن لإنتاج الدقيق وتسليم الدقيق إلى المخبز بالسعر الحر، لتوزيعه على 60 مليون مواطن، يستهلكون رغيف الخبز عبر 24 ألف مخبز.
وأكد جودة أن الدعم يذهب فى معظمه إلى الأغنياء، وبخاصة مصانع الأسمنت، التى يملكها الأجانب، مشيرا إلى أن المستهدف حاليا هو التحكم فى مدخلات الإنتاج، وإعادة تسعير الطاقة خاصة فيما يتعلق بالبنزين والسولار.
وأكد أن الوزارة قد تعاونت مؤخرا مع القوات المسلحة لفك شفرات تهريب الأرز إلى خارج البلاد، من خلال وضع جهاز فى الحاويات يقوم بضبط الكميات المهربة