جامعة النيل تنتظر أيامها الأخيرة . أصيبت بداء عضال يفت في كل خلاياها .
ويشل كل جهازها المناعي . وينتشر بسرعة في شبكات الدم والمخ والأعصاب ..
الأجل المحتوم قادم لا محالة . لأن الجامعة ولدت سفاحا . من أب مصاب بالإيدز وأم مصابة بالإيدز ..
إيدز الفساد والنهب والتكويش واللصوصية ..
سوف تختفي الجامعة إسما وموضوعا وهيكلا وإدعاءا ..
كما إختفي النظام الفاسد الذي أنشأ الجامعة بالباطل . وسرق أرضها ومواردها بالباطل ..
مشروع أحمد زويل للعلوم والتكنولوجيا ، البديل الأمل والمشرق لهذا المسخ الذي سمي جامعة ..
أنصار جامعة الإيدز والعار كانوا علي شاشة مانشيت الذي يقدمه الزميل جابر القرموطي ..
ننشر فيما يلي دعواهم ، فضحت جامعة النيل عندما كانت في حماية أحمد نظيف ورموز النظام السابق .
نص إداعاءات أنصار جامعة الإيدز والعار في ٢ يونيو ٢٠١١:
فى واحدة من أحدث مظاهر التضارب والتخبط فى مصر قال الدكتور طارق خليل
رئيس جامعة النيل أن الجامعة مهددة بالتوقف تماما عن نشاطها بسبب المشروع
العلمي للدكتور أحمد زويل الذي اقترح اقامة مدينة علمية تحمل اسمه على أرض
مقامة عليها الجامعة حاليا ، ونفي خليل خلال حواره مع الزميل جابر
القرموطي فى برنامج"مانشيت" على اون تي في ، الخميس ، ارتباط الجامعة ببعض
رموز النظام السابق الذين كانوا اعضاء فى مجلس ادارتها وخرجوا منه بعد
ثورة 25 يناير ، بما فيهم الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق .
وأوضح خليل أن المجلس العسكري أحال أول من أمس مشروع زويل إلى موافقة
البرلمان المقرر انتخابه فى سبتمبر على ان يتم اقرار المشروع نهائيا من
جانب الرئيس القادم ، أي أنه رهن الأوضاع السياسية فى البلاد التى هي فى
علم الغيب حاليا ، ذلك يعنى أن المشاكل ستظل محاصرة جامعة النيل لفترة
طويلة وربما تضيع سنة دراسية على الطلاب لأن نشاط الجامعة متوقف حاليا فى
انتظار قرار من المجلس العسكرى أو رئاسة الوزراء بأن تكون جامعة النيل
أهلية حيث كان من المقرر أن يصدر قرار يوم 20 يناير الماضي بأن تكون جامعة
أهلية ولكن نظرا لظروف الثورة لم يصدر قرار بعد ، والدكتور زويل يريد
إستلام أرضه المخصصة له فى السابق وآلت إلى جامعة النيل لتعود ثانية إلى
زويل هذا الأسبوع لإتمام مشروعه ومن هنا بدأ النزاع وبدأ التهديد لجامعة
النيل لأنها ستفقد مبناها ومعاملها وطلابها فى وقت واحد .
وطالب خليل المجلس العسكري ومجلس الوزراء لقاء مجلس الجامعة وأولياء الأمور
بصورة عاجلة لانقاذ الجامعة حرصا على مستقبل الدارسين بها ، مشيرا الى
أن المباني الموجودة بالجامعة بنيت من أجل جامعة النيل والمشروعات العلمية
وبعض المعامل خصصت لهم وهو ما تسبب فى اعتراض الطلبة على مشروع زويل الذي
وضع مبانيهم " وليس اسم جامعة النيل " ضمن مشروعه العلمي ، مؤكدا ان مباني
مدينة زويل العلمية ضمت اليها كافة المباني الخاصة بجامعة النيل ، وطالب
خليل الحكومة ان تعطي الجامعة حق الانتفاع بالمباني والارض ، وان تعطى
أرض أخرى للدكتور زويل ، وقال ان الجامعة انشأت منذ ثلاث سنوات ونصف لتكون
اهلية وان اعضاء مجلس امنائها من المجتمع المدني وتضم الجامعة أساتذة
وخبراء دوليين فى مجال العلم والتربية وتتعاون ببروتوكولات مع أكبر
الجامعات فى العالم وهى فى طريقها لتكون مشروعا بحثيا مرموقا عالميا ، لكن
لو تم إدماجها فى مشروع زويل ستكون جزءا منه وربما تفقد ميزتها المتوقعة
لها .
ويشل كل جهازها المناعي . وينتشر بسرعة في شبكات الدم والمخ والأعصاب ..
الأجل المحتوم قادم لا محالة . لأن الجامعة ولدت سفاحا . من أب مصاب بالإيدز وأم مصابة بالإيدز ..
إيدز الفساد والنهب والتكويش واللصوصية ..
سوف تختفي الجامعة إسما وموضوعا وهيكلا وإدعاءا ..
كما إختفي النظام الفاسد الذي أنشأ الجامعة بالباطل . وسرق أرضها ومواردها بالباطل ..
مشروع أحمد زويل للعلوم والتكنولوجيا ، البديل الأمل والمشرق لهذا المسخ الذي سمي جامعة ..
أنصار جامعة الإيدز والعار كانوا علي شاشة مانشيت الذي يقدمه الزميل جابر القرموطي ..
ننشر فيما يلي دعواهم ، فضحت جامعة النيل عندما كانت في حماية أحمد نظيف ورموز النظام السابق .
نص إداعاءات أنصار جامعة الإيدز والعار في ٢ يونيو ٢٠١١:
فى واحدة من أحدث مظاهر التضارب والتخبط فى مصر قال الدكتور طارق خليل
رئيس جامعة النيل أن الجامعة مهددة بالتوقف تماما عن نشاطها بسبب المشروع
العلمي للدكتور أحمد زويل الذي اقترح اقامة مدينة علمية تحمل اسمه على أرض
مقامة عليها الجامعة حاليا ، ونفي خليل خلال حواره مع الزميل جابر
القرموطي فى برنامج"مانشيت" على اون تي في ، الخميس ، ارتباط الجامعة ببعض
رموز النظام السابق الذين كانوا اعضاء فى مجلس ادارتها وخرجوا منه بعد
ثورة 25 يناير ، بما فيهم الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق .
وأوضح خليل أن المجلس العسكري أحال أول من أمس مشروع زويل إلى موافقة
البرلمان المقرر انتخابه فى سبتمبر على ان يتم اقرار المشروع نهائيا من
جانب الرئيس القادم ، أي أنه رهن الأوضاع السياسية فى البلاد التى هي فى
علم الغيب حاليا ، ذلك يعنى أن المشاكل ستظل محاصرة جامعة النيل لفترة
طويلة وربما تضيع سنة دراسية على الطلاب لأن نشاط الجامعة متوقف حاليا فى
انتظار قرار من المجلس العسكرى أو رئاسة الوزراء بأن تكون جامعة النيل
أهلية حيث كان من المقرر أن يصدر قرار يوم 20 يناير الماضي بأن تكون جامعة
أهلية ولكن نظرا لظروف الثورة لم يصدر قرار بعد ، والدكتور زويل يريد
إستلام أرضه المخصصة له فى السابق وآلت إلى جامعة النيل لتعود ثانية إلى
زويل هذا الأسبوع لإتمام مشروعه ومن هنا بدأ النزاع وبدأ التهديد لجامعة
النيل لأنها ستفقد مبناها ومعاملها وطلابها فى وقت واحد .
وطالب خليل المجلس العسكري ومجلس الوزراء لقاء مجلس الجامعة وأولياء الأمور
بصورة عاجلة لانقاذ الجامعة حرصا على مستقبل الدارسين بها ، مشيرا الى
أن المباني الموجودة بالجامعة بنيت من أجل جامعة النيل والمشروعات العلمية
وبعض المعامل خصصت لهم وهو ما تسبب فى اعتراض الطلبة على مشروع زويل الذي
وضع مبانيهم " وليس اسم جامعة النيل " ضمن مشروعه العلمي ، مؤكدا ان مباني
مدينة زويل العلمية ضمت اليها كافة المباني الخاصة بجامعة النيل ، وطالب
خليل الحكومة ان تعطي الجامعة حق الانتفاع بالمباني والارض ، وان تعطى
أرض أخرى للدكتور زويل ، وقال ان الجامعة انشأت منذ ثلاث سنوات ونصف لتكون
اهلية وان اعضاء مجلس امنائها من المجتمع المدني وتضم الجامعة أساتذة
وخبراء دوليين فى مجال العلم والتربية وتتعاون ببروتوكولات مع أكبر
الجامعات فى العالم وهى فى طريقها لتكون مشروعا بحثيا مرموقا عالميا ، لكن
لو تم إدماجها فى مشروع زويل ستكون جزءا منه وربما تفقد ميزتها المتوقعة
لها .