أكد عدد كبير من المواطنين أن معظم مرشحي الرئاسة مسنين يحتاجون لمن يخدمهم
.. متسائلين كيف يمكنهم أن يخدموا كل أفراد الشعب المصري، مطالبين بضرورة
ألا يزيد عمر مرشح الرئاسة عن 50 عاما.
وتنوعت أراء المواطنين في المداخلات التليفونية علي قناة الجزيرة مباشر مصر
تعليقا علي المناظرة التي نظمها مركز الشرق للدراسات الإقليمية
والإستراتيجية وأدارها د.مصطفى اللباد رئيس المركز في إطار مؤتمر (مستقبل
مصر بعد 25 يناير: رؤى مرشحي الرئاسة) وجمعت 4 من مرشحي الرئاسة المحتملين
وهم أيمن نور وحمدين صباحي ومجدي حتاتة، وهشام البسطويسي.
قال احد المتصلين: "إن كل من يبلغ سن الـ 60 يحال إلي المعاش ومعظم
المرشحين عدوا السن وهم محتاجين للي يديهم العلاج ويحطلهم قطرة قبل النوم"
.. وتساءل "ازاي واحد محتاج حد يسعده يقدر يخدم 88 مليون مصري".
وأكدت احدي المتصلات علي ضرورة ظهور زوجة مرشحي الرئاسة لأنهن عنوان
لأزواجهن حيث قالت احدي المتصلات إن المرأة وزوجها يمثلان كتلة واحدة
وعلينا أن نعرف زوجة الرئيس القادم لنري إن كانت ستتصرف مثل زوجة الرئيس
المخلوع أم لا؟
واتفق معها متصل أخر لكنه ارجع ذلك لسبب مختلف وهو ليري الشعب شكل الزوجة
هل هي محجبة أم لا لان معظم الإناث في مصر محجبات ولابد أن تكون زوجة
الرئيس مثلهم، كما إن الناس كرهت مبارك – علي حد قول المتصل – لان زوجته لم
تكن محجبة فإذا كان لا يغار علي زوجته فكيف سيغار علي بلده؟
واختلف معهما متصل أخر مطالبا بضرورة اختفاء زوجة الرئيس القادم وعدم
ظهورها أو تدخلها في أي شيء مثل زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وطالب مواطن أخر بضرورة التأكيد علي عدم وضع صورة للرئيس في الميادين
العامة والمصالح الحكومية حتى لا يشعر انه منزل من السماء لحكم مصر.
ورفض متصل أخر جميع المرشحين المحتملين للرئاسة مؤكدا أن رئيس الجمهورية
المصري لم يرشح نفسه حتى الآن .. فمصر إسلامية وشعبها مسلم ولابد لرئيسها
أن يكون إسلامي التوجه وجميع المرشحين من العلمانيين أو مداهني العلمانيين
الذي يطالبون بديمقراطية ظالمة قُتلنا وعُذبنا بها لذلك لا نريدها.
وأكد متصل أخر لا يهمنا الأشخاص فلقد أضاع الأشخاص مصر المهم هو وضع شروط
ومواصفات الرئيس القادم ووضع ضمانات المحاسبة والمحاكمة لمن يخطئ وبعد ذلك
فيأت الشيطان ولن نخاف منه لأننا سنستطيع أن نحاكمه ونحاسبه علي كل صغيرة
وكبيرة.
وتم خلال المناظرة طرح عددا من الأسئلة على المرشحين في مجالات متعددة تشمل
خطط المرشحين وسياساتهم لحل المشكلات الداخلية ورؤيتهم للعلاقات الخارجية،
مع منح كل مرشح وقت محدد للإجابة علي كل سؤال.