روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور Empty البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الأحد يونيو 05, 2011 12:25 am

    البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور 21%281428%29
    البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور 22%281307%29
    البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور 23%28968%29
    البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور 26%28462%29
    البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور 27%28312%29
    البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور 30%28164%29
    البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور 29%28109%29
    البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور 32%2851%29
    البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور Thumbmail2011-06-04+23%3A57%3A12.9673
    البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور 31%2851%29
    لم تكن تتخيل ماريان عبده حين خرجت من بيتها في صباح
    الجمعة لميدان الحرية لتمارس عملها كمراسلة لإحدي القنوات الفضائية بأن
    تواجه هذا المصير، حيث وقعت فريسة للبلطجية ممن فرضوا سطوتهم علي هذا
    الميدان ليشوهوا صورة الثورة والثوار.
    البداية وعندما دخلت ميدان التحرير ترصد آراء بعض المواطنين لبرنامج
    النور في قناة «C.T.V» المسيحية حيث انهال عليها البلطجية بالضرب والتحرش
    الجنسي الذي تطور إلي وضع الأيدي في أماكن حساسة ومحاولات لخلع ملابسها
    أمام الجميع فحاولت الانتحار بقطع شرايين يديها لكنها فشلت.
    البعض
    اكتفي بتصوير المشهد، وتحرك بعض الشباب إلا أن الطلقات الخمس التي أطلقها
    الضابط أحمد سامي من سلاحه فرقت بعضهم ليحاول بعد ذلك مع شرطي المرور وبعض
    الشرفاء إخراجها من دائرة البلطجة المغلقة حتي وصلت إلي تاكسي واستقلته
    بعيداً.
    ما لبثت الكارثة أن تحولت إلي فتنة بشائعات المغرضين
    والمندسين وسط الميدان لإحداث الفوضي متهمين الفتاة المجني عليها بالتبعية
    لجهات أجنبية وآخرون قالوا بأنها أرادت إحداث فتنة طائفية.
    بسؤالها
    عن سبب عدم تولي المسيحيين المناصب القيادية ورد متشددون أنها أهانت محجبة
    بسؤالها: ماذا تقولين لزوجك لو تعرضتي لتحرش جنسي في الميدان؟
    البطولة
    في هذا المشهد القاتم كان سؤال للضابط في مستشفي
    الشرطة مساء أمس الأول فقال: ما حدث لا يرضي أحداً، فلم يكن في وسعي أن
    أفكر في شيء إلا إنقاذها وأديت واجبي مهما كانت العواقب.
    بعد إنقاذ الفتاة التي لا يهمني دينها أو وظيفتها لم أستطع الهرب من قبضة البلطجية الذين حاولوا ضربي أمام جامع عمر مكرم.
    وأردف الضابط قائلاً: لو تكررت هذه الواقعة مرة أخري لفعلت نفس الموقف دون أن أتردد.

    البطولة والعار في ميدان التحرير .. صور S6201152224
    أكدت ماريان عبده مذيعة قناة "سى تى فى" التى تم الاعتداء عليها فى ميدان
    التحرير، بأنها نزلت للميدان لأداء مهام عملها لتصوير أحداث جمعة العمل،
    مؤكدةً أنها كانت تتحدث عن الدعوة للعمل والنهضة بمصر بزيادة الإنتاج، ولم
    يكن حديثها يتضمن أى استفزاز لأحد، إلا أنها فجأة وجدت هجوم شديد على
    بالضرب وحاول أكثر من 500 شخص من طردنا من الميدان.
    وقالت "ماريان" خلال برنامج "العاشرة مساءً" مع الإعلامية منى الشاذلى على
    قناة "دريم 2"، بأن هناك صحف ذكرت بأنه تم تمزيق ملابسى وهذا الكلام غير
    صحيح، وإنما تعرضت للضرب الشديد على غرار انتشار شائعة أنها من جنسية
    ألمانية.
    وأوضحت "عبده"، أن سبب ذهابها للميدان جاء لرغبتها فى دعوة الشعب للعمل،
    مستشهدة بالآيات الإنجيلية والقرآنية التى تحث على قيمة العمل، وأكدت
    امتنانها لشرطى المرور الذى حاول حملها ورفعها لأعلى لحمايتها من الاعتداء
    عليها فى الميدان، كما أعربت عن امتنانها لضابط الشرطة الذى حاول هو الآخر
    حمايتها، معربة عن أسفها لما تعرض له من هجوم عنيف لكى يحميها.



    في أول تصريح لها بعد واقعة الاعتداء عليها في ميدان التحرير‏..‏ أكدت
    ماريان عبده مذيعة قناة ( ‏سي تى في‏ ) أنها بخير ولم يحدث لها أي سوء سوي
    بعض الكدمات في ذراعها‏‏‏.‏‏.‏‏.‏
    كما نفت حدوث أي تحرش بها قائلة‏:‏ أن كل ما حدث هو تمزيق حذائها نتيجة تدافع المتظاهرين عليها‏.‏
    وروت ماريان تفاصيل ما حدث في الميدان قائلة‏:‏ إنها نزلت إلي ميدان
    التحرير‏,‏ كما تفعل كل أسبوع لتغطية المظاهرات من خلال برنامجها في
    النور‏..‏ حيث تأخذ آراء الناس حول عدد من القضايا‏,‏ إلا أن هذه المرة لم
    تكن كالسابق‏,‏ حيث بدأت تأخذ آراء عدد من المواطنين حول جمعة العمل في
    الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا‏,‏ إلا أن الموجودين في التحرير بدأوا
    يأخذون منها المايك ومع تزايد العدد عليها قرر مخرج البرنامج وقف التصوير
    حتي تهدأ الأجواء في الميدان‏.‏
    وأضافت ماريان‏:‏ أن الجماهير في التحرير رفضوا خروجي من التحرير ـ وفي
    حوالي الساعة الواحدة إلا ربع بدأوا يتجهون نحوي للاعتداء علي بالضرب بعدما
    قال أحد الواقفين علي المنصة إنني إسرائيلية ـ من أصل ألماني‏..‏ مما أدي
    إلي الهجوم علي بشكل كبير‏,‏ حيث فوجئت بهجوم شديد من كافة الموجودين سواء
    متظاهرين أو باعة جائلين أو بلطجية ويهتفون إسرائيلية‏..‏ إسرائيلية‏..‏
    مشيرة إلي أنها لم تستطع أن تميز ما إذا كان هؤلاء بلطجية أم أفرادا من
    الشعب المصري‏,‏ ولكن شكلهم كان يشير إلي أنهم بلطجية‏,‏ وبالرغم من ذلك
    إلا أن عددا من المواطنين قاموا بعمل كردون حولي‏,‏ ولكن هذا لم يمنع
    المتظاهرين من ضربي والاعتداء علي‏,‏ إلي أن قام شرطي مرور كنت أحاول أن
    أحتمي فيه‏,‏ حيث نال قسطا كبيرا من الضرب بدلا مني بحملي لأنه لم يستطع أن
    يخرجني نتيجة التدافع علينا‏,‏ إلي أن وصل لتاكسي موجود وطلب منه أن
    يأخذني إلي أي مكان أطلبه‏,‏ ولكن المتظاهرين منعوني من ركوب التاكسي‏,‏
    فاضطر أحد الضباط الموجودين لإطلاق رصاص في الهواء حتي يفرق الموجودين
    واستطعت بعدها أن أركب التاكسي‏.‏
    وأشارت ماريان‏:‏ إلي أنها تحاول منذ الحادث الوصول إلي شرطي المرور أو
    الضابط الذي اطلق رصاصا في الهواء‏,‏ لتشكرهما بنفسها لأنها لم تستطع أن
    تفعل ذلك وقت الحادث‏,‏ وذلك لأنني بدونهم أعتقد أن متظاهري التحرير كانوا
    سيقتلونني دون أن يستمعوا إلي أو يتأكدوا مما يدعون‏.‏
    وعن حدوث أي تحرشات لها‏..‏ قالت‏:‏ إنها لم يتحرش بها أحد‏,‏ ولكن كل ما
    تعرضت له هو حدوث بعض الكدمات في ذراعي ورأسي نتيجة قيام البعض بضربي علي
    وجهي‏,‏ وتمزيق حذائي فقط‏.‏
    وأشكر الله‏..‏ أن الأزمة لم تصل إلي حدوث كارثة لأنني لم أكن أتخيل أنني
    سأخرج من وسط هذا الكم الهائل من الناس فخروجي من وسطهم كان بمثابة
    معجزة‏.‏
    وعما إذا كانت ستنزل ميدان التحرير مرة أخري لمواصلة عملها‏..‏ قالت‏:‏
    إنها لن تنزل التحرير مرة أخري إلا بعد أن يحكم بقبضة حديدية حتي لا تتعرض
    لمثل هذه الاعتداءات مرة أخري‏,‏ موضحة أنها قررت أن تحصل علي إجازة من
    العمل للراحة فقط‏..‏ علي أن تواصل بعد أن تشفي تماما‏.‏

    المصور جون ظريف يروي تفاصيل الواقعة

    ذهبنا إلي ميدان التحرير لتغطية أحداث يوم العودة إلي العمل والمصالحة مع
    الشرطة وبالفعل تمت تغطية الأحداث وأجرينا ثلاثة لقاءات مع المواطنين ثم
    التف حولنا مجموعة من البلطجية علي هيئة دائرة وقالوا لنا اطلعوا بره
    الميدان مش عايزين إعلاميين وبالفعل أخذنا عدة التصوير وكان الفريق الموجود
    معنا بنيامين عزمي مدير إنتاج وميلاد صبحي فني إضاءة ومينا ألبير مخرج
    والمراسلة ولكنهم ظلوا موجودين حولنا وأصبحوا يخرجوننا من الدائرة واحدا
    وراء واحد بعد ضربنا وإهانتنا وظلت المراسلة وحيدة بينهم فقاموا بشد شعرها
    وضربها وعندما كنا نحاول الدخول إلي الدائرة لحمايتها كانوا يخرجوننا
    ويضربوننا مرة أخري وحذاؤها أيضا تمزق وأصبحت حافية حتي جاء مأمور قسم قصر
    النيل ورئيس المباحث والضابط أحمد بيه سامي‏(‏ ملازم أول‏)‏ الذي حاول بشتي
    الطرق إخراج المراسلة من هذه الدائرة ولكن دون جدوي ولذلك اضطر إلي إطلاق
    طلقات النار في الهواء وبالفعل خاف البلطجية ورجعوا إلي الوراء وأخذنا
    المراسلة وأركبناها تاكسيا حتي اطمأننا أنها وصلت إلي منزلها وأصيب الضابط
    بعدة كدمات وجروح في الوجه نقل علي أثرها إلي المستشفي وذهبت بعد هذه
    الواقعة إلي قسم قصر النيل لإثبات هذه الواقعة‏.‏

    منقول : روز اليوسف _ البشائر _ السابع

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:50 pm