الشرطة الآن تتعافى وقد صرح السيد وزير الداخلية بناءً على خطة مدروسة أن
الشرطة سوف تعود إلي كامل قوتها خلال 3 أشهر ومطلوب من المواطنين الذين
ينادون بعودة الشرطة أن يكونوا أكثر تعاوناً وايجابية وأن يعتبر كل فرد من
الشعب أن رجل الشرطة هو أب له وأخ له وأبن له وان الشرطة هي من كل بيت في
مصر وليست احتلال.واشار بازيد خلال حواره مع زوار موقع "اخبار مصر"
انه قد عرض في احدى البرامج الفضائية فكرة مساعدة الأمن بتشكيل لجان شعبية
من الأحياء تتعاون مع القسم أو المركز التابع لها لتقوم بدور المساعد
والرقيب على تصرفات الخارجين على القانون والمتجاوزين في الشرطة في ذات
الوقت والإبلاغ عن حالات الخروج عن القانون.وأضاف أن السيد الدكتور
عمرو خالد الداعية الاسلامي جزاه الله خيراً قد أقتبس الفكرة وقدمها باسمه
في وسائل الإعلام بعد مشاهدة البرنامج وإقتراحي بأحد الفضائيات وبالاتصال
به قرر أننا كلنا مصريون والأهم من يوصل الفكرة ويحقق الهدف وانا أشكر له
هذا المجهود.واكد بازيد أن مصر تعرضت لمخطط بدأ من مقتل السادات
بألا تقوم هذه الدولة لأنها تشكل خطر على الدول العظمى في العالم فسيطرت
المخابرات المعادية على مراكز صنع القرار في مصر لتظل دولة متخلفة من
العالم الثالث حتى لاتضارع تلك الدول وبالتالي فان النتيجة الحتمية للعملاء
الذين تولوا قيادات ومصير هذا البلد أن تكون النتيجة هي الفقر والجوع
والجهل.وأضاف كان مخططهم تفقير الفقراء وغنى الأغنياء وإذابة عصب
الأمة وهي الطبقة المتوسطة وصولاً إلى انهيار الدولة بقيام ثورة الفقراء
لكن المكر السئ أحيق بأهله وقامت ثورة الشباب الطاهرة والنبيلة إلا أن هناك
من يندس عليها.