الخاطئة التي لا تتناسب مع طبيعة السماحة المصرية، وفى ظل انتشار أفكار
مغلوطة ووافدة على المجتمع المصري يعقد المركز المصري لحقوق الإنسان
ندوة بعنوان "المسلمون والأقباط فى مصر .. نموذج من التعايش
المشترك" يشارك في الندوة كل من الشيخ / سالم عبد الجليل وكيل وزارة
الأوقاف و القس / رفعت فكرى راعى الكنيسة الانجيلية بشبراوذلك فى تمام
الساعة الثامنة مساء السبت 11 يونيو 2011 .بدار مناسبات احمد طعيمه شارع
الترعة السلطوحية - ميدان أبو طالب – المرج – القاهرة
وتلقي الندوة الضوء على الرصيد المشترك الايجابي الذي جمع المسلمون
والأقباط خلال 14 قرنا، وكيفية استلهام هذه الروح في ظل الصراعات التي تمر
بها منطقة الشرق الأوسط، ، وتأثير بعض الأحداث العالمية على ما يحدث داخل
مصر من تحول نحو الديمقراطية، وترسيخ لدعائم الاحترام المتبادل وعدم
التمييز بين المواطنين على أساس الدين، والتمسك بقيم التسامح وقبول الآخر،
واستلهام روح ثورة يناير التي شهدت ثالث أكبر التحام حقيقي بين المسلمون
والأقباط في تاريخ مصر الحديث ، حيث كان الأول عبر ثورة 1919 فى مواجهة
الإنجليز، والثاني في حرب أكتوبر المجيدة، والثالث في ثورة يناير ضد الظلم
والفساد والدكتاتورية، والتأكيد على أن النظام السياسي الفاسد وغير العادل
هو الذى يبحث عن نشر الصراعات داخل المجتمع على حساب العلاقات بين
المواطنين.