الزهراء بإمبابة خلال مؤتمر صحفى حول اخر احداث الفتنة الطائفية الذى عقد
فى ساعة متاخرة من مساء امس السبت أن أحداث إمبابة ليست طائفية وأن منطقة
إمبابة لم تعرف الطائفية أبداً في أي مشكلة بين المسلمين والأقباط موضحاً
أن حيث انه ذهب الى كنيسة العذراء عقب وقوع الحادث ليرى المسلمين يساعدون
فى اطفاء الكنيسة,وارجع عويضة اسباب هذه الحوادث العادية من وجهة نظره إلي
تدنى المستوي الثقافي الذي يكاد يكون هابط ومتدني، موضحاً أن نسبة الأمية
بين السيدات في إمبابة تصل إلي ما يقرب من 90% ونسبة الأمية بين الرجال 70%
مؤكداً أن الكثير منهم يقوم بعدم السماح للبنت بإكمال تعليمها عندما تصل
إلي المرحلة الرابعة من التعليم الأساسي أي عندما يصل سن العاشرة تحجب
وتمنع من الخروج من المنزل مشيرا الى ان تلك المشاكل يمكن ان تحدث بين
المسلمين وانفسهم وكذلك الحال بالنسبة للاقباط.
وقال عويضة "لقد عشت 45 سنة فى امبابة
لم اشهد خلالها وجود لاى فتنة لكن مشكلتنا اننا لا نستخدم العقل ونعتمد على
العصبية القبلية ومؤكدا ان المسلمين والمسيحين دائما ما يتشاركون افراحهم
واحزانهم سويا.
فى حين أعلن أيمن صادق القيادي بجماعة
الإخوان المسلمين بإمبابة وعضو لجنة حكماء إمبابة ان اللجنة تسعى الى توفير
العلاج للمصابين فى احداث الفتنة واعالة المتضرين من الاحداث وانهم يطمحون
الى جمع تبرعات فى صندوق خاص باللجنة يصل الى 20 مليون جنيه من اجل مراعاة
واعالة المضارين واستخدام بقية الاموال فى النهوض بالمنطقة ومساعدة اهلها
داعيا رجال الاعمال الى التبرع لهذه اللجنة .
وأكد صادق أن اللجنة والتى تم استيحاء
فكرتها من ثورة 25 يناير ليست بديلاً للدولة ولكنها تساهم في حل المشكلات
الخاصة بالمنطقة، موضحاً أنهم تكمنوا من دمج الكنائس الموجودة وعددها 14
كنيسة بشتيل في منطقة إمبابة والوراق وبشتيل، بالإضافة إلي التيارات
الدينية الإسلامية من السلفيين و الأزهريين وأئمة الأوقاف، وكبار العائلات
في إمبابة لحل المشكلة التى سعى النظام السابق لمعالجتها سطحيا دون النظر
لاصلها.
وأكد الأب بنيامين راعي كنيسة كاثوليك
إمبابة، أن الكل خاسر فى تلك الأحداث التي شهدتها منطقة إمبابة مؤخراً أن
فقد خسر المسلمين والأقباط مبادئ دينهم السامية من الجانب الإنساني كما
خسروا اخوة لهم من الطرفين سقطوا فى هذا الادث اما الخسائر المادية فيمكن
تعويضها اما النسانية فمن الصعب تعويضها ,حيث أصبحت علاقة الإنسان بغيرة
متوترة يشوبها نوع من الخوف والقلق، وهدف الأديان الوصول إلي عمل يرضي
الله.
كما أكد الشيخ محمد درويش إمام أحد
المساجد بإمبابة أن هناك سعى دائم لتلفيق كل التهم باصحاب اللحى مشيرا الى
أن ما أشيع حول أن السلفيين هم سبب تلك الأحداث ليس له اساس من الصحة
مشيراً أن السلفيين كانوا أسرع الناس لتهدئة الأوضاع ويدافعون عن
المسيحيين ويقفون إلي جانبهم جنباً إلي جنب عندما سمعوا بأحداث الفتنة كما
أنهم أعضاء في لجنة الحكماء ويساعدون علي تهدئة الأوضاع ووأد الفتن وفسر
درويش هذه الاحداث بانها عدم فهم صحيح لامور الدين