روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    فتوى .. المجلس العسكرى لا يملك الخروج على أحكام المادة ٦٠ من الإعلان الدستوري ومبدأ الدستور أولا باطل

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    فتوى .. المجلس العسكرى لا يملك الخروج على أحكام المادة ٦٠ من الإعلان الدستوري ومبدأ الدستور أولا باطل Empty فتوى .. المجلس العسكرى لا يملك الخروج على أحكام المادة ٦٠ من الإعلان الدستوري ومبدأ الدستور أولا باطل

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الإثنين يونيو 20, 2011 3:09 am


    فتوى .. المجلس العسكرى لا يملك الخروج على أحكام المادة ٦٠ من الإعلان الدستوري ومبدأ الدستور أولا باطل Thumbnail.php?file=mmo_653863781

    أكد المستشار د. محمد أحمد عطية النائب الأول لرئيس مجلس الدولة ورئيس الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يملك الخروج على أحكام المادة ٦٠ من الإعلان الدستوري والتي تنص على (يجتمع الأعضاد غير المعينين لأول مجلس شعب وشورى في اجتماع مشترك بدعوة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال ٦ أشهر من انتخابهم لانتخاب جمعية تأسيسية من ١٠٠ عضو تتولى إعداد مشروع دستور جديد للبلاد في موعد غايته ستة أشهر من تاريخ تشكيله).
    جاء ذلك ردا على الجدل السياسي الدائر حول طلب ٥٦ من القوي السياسية المختلفة من المجلس العسكري بالاحتكام الي الجمعية العمومية للفتوي والتشريع بمجلس الدولة لبحث إمكانية إجراء المجلس العسكري تعديلا تكميليا علي أحكام المادة٦٠ من الاعلان الدستوري بما يسمح بإعداد الدستور قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
    وقال د.عطية النائب الأول لرئس مجلس الدولة: إن حكم المادة ٦٠ من الاعلان الدستوري عبارة عن أحكام بالمادة ١٨٩ فقرة أخيرة مضافة والمادة ١٨٩ مكرر التي تم استفتاء الشعب عليها ومن ثم فإنه ما كان للمجلس الأعلي للقوات المسلحة أو أي من الجهات الأخرى أن تملك تعديل هذه المادة إلا بعد الرجوع للشعب الذي تم استفتاؤه على هاتين المادتين.
    وكانت الدعوات المطالبة بوضع "الدستور أولاً" قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر المقبل قد قوبلت باستنكار بالغ في أوساط السياسيين وخبراء قانونيين وقضاة إزاء ما اعتبرت محاولة للتحايل على التعديلات الدستورية التي أقرت في مارس الماضي بأغلبية تجاوزت 77% من الأصوات، فيما يمثل إهدارًا لمبدأ احترام رأي الأغلبية والتي تمثل أولى مبادئ الأنظمة الديمقراطية.
    وأكد المستشار طارق البشري، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة سابقًا، ورئيس لجنة التعديلات الدستورية أنه على الجميع احترام إرادة الشعب المصري الذي حسم مسألة "الانتخابات أولاً" في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي أيده 15 مليون مواطن.
    واستهجن ما تردد عن ادعاء وجود 56 حركة تطالب بصياغة "الدستور أولاً" ثم إجراء الانتخابات في مرحلة لاحقة، متسائلاً: من هم هؤلاء ومن قام بتعدادهم، وممن يشكلون وما هي أجندتهم، ومن أوكلهم للحديث باسم الشعب، وهل جعلوا أنفسهم قيمين على الشعب المصري؟.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:27 am