الصاوي التي ادعت اعتداء أفراد من الأمن الوطني عليها واختطافها
وتعذيبها، ثم كذبت بعد ذلك صفحة "كلنا خالد سعيد" الناشطة وتقدمت
باعتذار لوزارة الداخلية وأعضاء الصفحة بعدما أكدت حركة 6 إبريل أن
سلمي لم تستطع إثبات ادعائها، وفيما يلي أبرز التعليقات:
زيزو الأهلاوي: سلمي استغلت حالة الفراغ الأمني بهدف تشويه صورة
الشرطة وخاصة جهاز الأمن الوطني وعودة الاحتجاجات ضد الشرطة من تاني
واستخدام العنف ضدهم.
دعوة للتفاؤل مصر أجمل بعد الثورة: من الممكن
أن تكون سلمي الصاوي قد تعرضت لابتزاز من جهة ما لكي تحدث الوقيعة بين
الشرطة والشعب وما أكثر المغرضين في هذا البلد من فلول النظام وغيرهم من
المنتفعين من عدم استقرار مصر.
محمد رفعت: أنا من الأول قلت دي
بنت كدابة، خلصنا من تلفيق الشرطة للمواطنين قضايا، بقي الشعب هو
اللي بيلفق القضايا للشرطة.
أحمد كمال: أولاً تكاثر الكلام عن
انتهاكات من قبل الجيش للمواطنين، ثم تكاثر الكلام بعدها عن الفتنة
الطائفية، ثم تكاثر الكلام بعدها عن تجاوزات تحدث من الشرطة تجاه
المواطنين، وبالنسبة لسلمي الصاوي لا أعرف إذا كان ما تقوله صحيحا أم
لا، ولكن ما أستعجب منه ...هو كيف - في روايتها لما حدث ـ تخرج من
منزلها في هذه الأيام التي يشوبها التوتر الأمني دون أن يكون معها
ما يثبت شخصيتها. وكيف وهي ناشطة سياسية لا تعرف (المعرفة وليس
الرؤية) رتبة ضابط الجيش الذي طلب منها إبراز بطاقتها الشخصية؟!
محمد
أشرف: وارد جدا أن تكون الأستاذة سلمي جزءا من المخطط الخارجي الذي
يدعو إلي عدم الاستقرار في مصر والوقيعة بين الشعب والجيش والشرطة،
ولكن الأهم لا بد من التحقيق معها بتهمة إثارة الفتنة والوقيعة بين أبناء
مصر، ولابد أيضا معرفة أسباب اتهاماتها الباطلة لوزارة الداخلية وجهاز
الأمن الوطني.
محمد جمال: بعض من يطلقون علي أنفسهم "شباب
الثورة" وجدوا أنفسهم في شكل وصورة سيئة أمام جموع الشعب المصري،
كلامهم كتير وكله رغي وليس عندهم أي إحساس بالناس الشقيانة والتعبانة
اللي مش لاقية لقمة العيش، واعتقد أن ادعاءات سلمي كانت محاولة يائسة
لتحسين صورتهم.. للأسف لم نستطع استغلال الثورة استغلالا جيدا لمصر..
البلد بقي مرتع لأصحاب