من طرف 
ارتكب عفت السادات ، مهزلة أخلاقية تجعله فى مصاف المعادين لثورة 25 يناير العظيمة وتلوث تاريخه السياسي.
عفت قام بطرد أهالى شهداء ثورة 25 يناير من داخل نادي الاتحاد لانهم سألوا
الدكتور يحيي الجمل مجموعه من الاسئله تخص القضاء ولم يستطع الاجابه عليها
وأكد عدم معرفته بما يحدث بالمحاكمه ، مما أثار استياء عفت السادات عضو
الحزب الوطنى المنحل فقام بطرد اهالى الشهداء الذي ضيقوا عليه الخناق.
وكان الدكتور الدكتور يحى الجمل نائب رئيس الوزراء قد هدد بالانسحاب من
الندوة التى اقامها عفت السادات داخل نادى الاتحاد ، بعدما قام الاهالى
بمطالبته شخصيا" بصفته معبرا عن وزارة الثوره بسرعة الاستجابه لمطالبهم
ولكن الدكتور يحى شعر بالاستياء لاسلوب حديثهم معه وتسبب ذلك فى انفعاله
وتهديده بترك الندوة .
ومن ضمن الهرج الذى كان يسود الندوه رفض عدد من المشاركين وجود الدكتوره
هاله مصطفى نائب رئيس تحرير الاهرام مبررين ذلك بانها كانت من ضمن العضوات
البارزات بلجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل الى جانب استقبالها للسفير
الاسرائيلى بمكتبها بمؤسسه الاهرام.
اضطر الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء للإنسحاب من المؤتمر الذي
استضافه نادي الإتحاد مساء الجمعة بعد تصاعد الإحتجاجات ضده بسب حضور
الكاتبة الصحفية الدكتورة هالة مصطفى معه, وانتقد أعضاء النادي مشاركة هالة
مصطفى مبررين ذلك بأنها كانت عضوة بارزة بلجنة السياسات بالحزب الوطني
المنحل.
وأعلن عفت السادات رئيس النادي إلغاء اللقاء وخرج الجمل من الباب الخلفي
للنادي بسبب تظاهر العشرات من الشباب أمام الباب الرئيسي للمطالبه بإقالته.
وقال محمد خير الله -أحد الشباب من الحضور وعضو الجمعية الوطنية للتغيير-
إنه لايقبل أبدا أن يجاور نائب رئيس الوزراء المصري الحالي أحد من أعضاء
لجنة السياسات بالحزب المنحل في النظام السابق وإلا كانت إهانة للثورة
وللثوار..
وكان عشرات النشطاء من الإسكندرية قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر النادي
تعبيراً عن رفضهم لزيارة يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء لمدينة
الإسكندرية،والمطالبة بإقالته ومحافظ الإسكندرية عصام سالم.
وقال مصطفى الشربتلي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية
إن الوقفة جاءت للاعتراض على سياسات الجمل والمطالبة بإقالته.. وانتقد
محمود جابر من شباب جماعة الإخوان ما وصفه بدور الجمل في الدفع برموز الحزب
الوطني للساحة السياسية من جديد من خلال إشراكهم في مؤتمر الوفاق الوطني،
متهما إياه بتعمد اختيار وزراء ينتمون للوطني المنحل في حكومة عصام شرف.
وأضاف أن من بين أسباب مطالباتهم بإقالة الجمل كونه أحد المسئولين الرئيسين
عن تشكيل حركة المحافظين الجدد واختيار محافظ الإسكندرية عصام سالم ومحافظ
قنا، ودعمه كذلك لقضية الدستور أولاً التي وصفها بأنها التفاف على إرادة
14 مليون مصري قالوا “نعم” للتعديلات الدستورية.