بدايه وقبل كل شيئ ... أقسم بالله العظيم أن كل ما ساقول فى هذا النوت هو ما شاهدت وعايشت بنفسى
وأن أى زياده أو نقص فى الروايه لن يكون الا سهوا ولن يخل أبدا بحقيقة ما حدث وماشاهدت
وأني ساجتهد -قدر المستطاع- ان لا أضفى وجهة نظرى الشخصيه على الاحداث
وأعتذر عن أنى ساكتب بالتفصيل الممل جداااااا
وذلك لما رأيته من معلومات مغلوطه ومتضاربه منشوره فى الجرائد وعلى الانترنت
بس رجاء اعذرونى على الاخطاء الاملائيه وعدم الوضوح مراعاه للارهاق النفسي والبدنى الشديد
وأؤكد أن الجرائد الحكوميه "الاهرام ، الاخبار ، الجمهوريه" كانوا ومازلوا أكثر الجرائد كذبا وتضليلا
لأنهم نشروا معلومات خاطئه عن ليلة أمس
كنت أشاهد حلقة مهاتير محمد على العاشره مساءا
ف الفاصل الاعلانى نقلت الى قناة الجزيره مباشر مصر
فكانت الشاشه مقسومه لنصفين .. نصف لقاء مع أحد مرشحى الرئاسه
ونصف ينقل أشتباكات من التحرير بدون توضيح عن اطرافها أو أسبابها
ألتقت اللاب سريعا.. وبحثا على الانترنت وجدت أخبار متواتره عن انها صدامات بين أهالى الشهداء والشرطه
أتصلت بأحد أصدقائى من اثق فيهم وأعلم قربهم من موقع الحدث .. أكد لى المعلومه
تحركت فورا للتحرير بالمترو وفى الطريق جائنى اتصال من مجهول
يعرفنى ولا أعرفه -ولم أسأئله كيف يعرفنى من أنشغالى بكلامه- يثتغيث من ما
يحدث لهم فى التحرير من الشرطه ويطلب منى ابلاغ وسائل الاعلام والأئتلافات
الشبابيه والحركات السياسه
وعدته أن افعل أن اعطانى تفاصيل .. قال أنهم كانوا متضامنين مع أسر
الشهداء أمام ماسبيرو وذهبوا معهم للاحتفال وتكريمهم فى مكان ما لا يذكر
أسمه .. وهناك تعرضوا للأعتداء عليهم ولم يوضح من فعل .. توجهوا لوزارة
الداخيه للاحتجاج والمطالبه بحمايتهم .. زهناك تعرضوا لابشع انواع
الاعتداء ففرو الى ميدان التحرير فتبعوهم وهاجمهوهم بوحشيه
وعدته أن اتصل به حينما أصل الميدان .. ولكن للاسف الموبايل أعطانى مغلق عندما أتصلت عليه
حينما دخلت الميدان حوالى الساعه 12 مساءا
وجدت المشهد يشبه لحد كبير ما حدث مساء يوم 25 وربما أسوأ
الميدان بالكاد تراه من دخان القنابل المسيله للدموع
العشرات -لربما المئات- فى حالات أختناق والكثير ملقى على الارض
سفارات الاسعاف تدوى فى المكان وتحاول أنقاذ ما يمكن انقاذه
أطلاق كثيف لقنابل الصوت
ووجدنا لاحقا فارغ الطلقات الخرطوش .. طلق البلى أو الخرز
فى الميدان كان يوجد ما يقارب 3000 شاب
ملحوظه : لا أجيد تقدير الاعداد خاصه فى الامكان المفتوحه
الامن المركزى موجود فى أماكن ثلاثه
مدخل شارع القصر العينى
مدخل شارع محمد محمود .. شارع الجامعه الامريكه
مدخل شارع التحرير .. المجاور مدخله لمدخل شارع طلعت حرب
وكانت العربات المصفحه أحيانا تدخل لتطارد الشباب داخل الميدان
منظر كان بشع جداااااا .. وأكننا لم نقم بثوره
والله بكيت بحرقه تفوق حرقة الغاز المسيل للدموع لانى تذكرت الايام الاولى للثوره وما بها من ألم
اغلب من كان فى الميدان .. مثلى .. نزل عندما سمع بالاحداث
والجميع شباب يبدو عليه الاحترام .. قليل جداااااااا من تشك أنه بلطجى
كانوا المعظم يتناقل الروايه التى سمعتها فى الموبايل قبل وصولى
وسمعتها من بعضهم يقول أنه عايشها وأن الشرطه أعتدت على أهالى الشهداء عند
مسرح البالون ثم عند وزارة الداخليه ثم فى ميدان التحرير .. وظلت الروايه
غير مؤكده الى أن سمعتها من بعض الثقات
الامن هاجم أهالى الشهداء بلا مبرر عند وزارة الداخليه فم فى الميدان
وأنا أقول حتى لو كانوا أعتدوا على الداخليه .. فلهم مايبررهم .. فهم فقدوا
فلذات اكبادهم .. أما الداخليه فلا مبرر أبدا لها لذلك التعامل الوحشى ..
بل حتى والله لو كان من أعتدى عليها بلطجيه .. لا أفهم سببا للاستخدام
المفرط للقوه!!
أنسحب الامن المركزى من شارع التحرير
وتراجع من بداية شارع القصر العينى الى داخله .. بعدما شارك بعنف فى سحل المتظاهرين
وظلت الصدامات قويه عند مدخل شارع محمد محمود .. غالبا لانه الشارع المؤدى لوزراة الداخليه
وأستمر الامر كر وفر .. واعداد المتوافدين على الميدان فى أزدياد
وبالفعل أستُخدم قنابل ملوتوف -بنزين فى زجاجات مياه معدنيه- ضد الشرطه
ولكن من شابين فقط أو اربعه على الاكثر
رأيت اثنين فى وسط الميدان على موتوسيكل أحدهم يحمل كرتونه معبأه بالملوتوف
ولكن شكلهم لا يبدو عليه أنهم بلطجيه .. فاغلب ظنى انهم عبأوها داخل الميدان
وريت اخر يعبأ زجاجه فى ولكننا منعناه
عند الفجر وصل للميدان د صفوت حجازى ولكنه دخل مسجد عمر مكرم .. نُقلت له
الصوره خاطئه عن الاحداث فطلب من الثوار فى ميكرفون المسجد أخلاء الميدان
حتى يتضح ما به من بلطجيه فغضب الكثير من ذلك الطلب لأنه كان واضح جدااا
أنه ليس هناك بلطجيه .. واعتبروا ذلك نوع من الانسحاب أو الاستسلام المرفوض
للشرطه وتفريط فى حق اهالى الشهداء
كل هذا ولم أكن أشترك فى المواجاهات الدائره حيث لم يكن تأكد لى اى خبر
يقينينا وكنت اخشى المشاركه عن جهل فيساء أستغلالى .. وكنت أفضل أن ابقى
بسلامتى لأن أبى وأمى مصابين فى حادث بالمنزل وليسوا حمل أى أصابه لى ..
دعواتكم لهم بتماما الشفاء
كنت على أمل أن تتوقف الاشتباكات وأن يتوقف أعتداء الشرطه على الشباب ولكن بلا جدوى
قررت المشاركه فى المواجه ضد الشرطه .. فانا لى معها طار وراسى مازالت
تؤلمنى من اثار أصابتى يوم جمعة الغضب .. والاهم أنى ارى العشرات تصاب
أمامى كل دقيقه .. ولا أستطيع ان اتخيل بشاعة فعل أعتداء الامن المركزى على
أهالى الشهداء
الطوب كان سلاحنا فى مواجهة الغاز المسيل للدموع والطلق الخرطوش وقنابل الصوت
دارت مواجاهات داميه داخل شارع محمد محمود قرب وزارة الداخليه .. وفى شارع التحرير
الامن المركزى قام بحركة غدر بشعه .. حيث رفعوا أيدهم وطالبونا بوقف الطوب
وقالوا أنهم لن يضربوا بعد الان .. توقف اغلب الشباب وهتفوا سلميه سلميه
.. وأقتربنا منهم بهدوء حذر .. عن نفسى أوقفت الضرب ولكنى لم ارمي الطوب من
يدى خوفا من الغدر .. وهو ماحدث حيث اطلقوا علينا الطلق الخرطوش وألقو
علينا الطوب بغذاره شديده عندما أصبحنا تحت ايدهم
ولكن للامانه .. قال البعض أن هناك شاب خطف مسدس من أحد الضباط وهو ما أشعل
المواجه مره اخرى .. ولكن لم أستطع التأكد من ذلك حيث أنشغلت بالدفاع عن
نفسى
اكتشتفت فاجاه ان الساعه أصبحت التاسعه والنصف صباحا -والموجاهات مازالت
مستمره- وأنى منقطع عن اهلى منذ ساعات طويله .. أنصرفت بحثا عن مركز
اتصالات لأطمئناهم لانى موبايلى كان قد فرغ شحن .. فلم أجد .. قررت العوده
للمنزل أطمأنهم .. اغير ملابسى .. أنقل لكم ماحدث .. وساعود للميدان الان
أن شاء الله .. حيث الان .. وقت أذان الظهر .. مازالت الاشتباكات مستمره
وكلما تراجع الشباب تبعتهم الشرطه والامن المركزى بالغاز والخرطوش من ما
يثيرهم ويقرروا عدم الانصراف .. ولا صحه عن توقف الاشتباكات من الفجر
قبل ما أنهى فقط اؤكد على الاتى :
لا صحه بأن عشرات من واجهات المحلات قد تكسرت
فالامر لايعدو كونه محلين او ثلاثه على حسب ماشاهدت وبدون قصد .. بل أعتقد
أن الشرطه هى من كسرت .. فالشباب اغلبه كان راقى جدااا .. حتى عندما قبضوا
على بعض ضباط وعساكر الامن المركزى .. رفض الجميع ضربهم .. فقط أخذنا منهم
عصيانهم وخوزاتهم .. وملابسهم
لم يوجد اى تواجد للجيش باى شكل من الاشكال
هتف الشباب "الشعب يريد أسقاط المشير" مرات عديده
لم أرى فى الميدان أى شخصيه عامه او سياسه غير الدكتور صفوت حجازى
لم يطغ على الميدان شكل معين من المتظاهرين .. فالاغلب كان شباب عادى غير
مسيس .. ولكن كان هناك تواجد لشباب الاخوان والسلفين .. وبعض الشيوعين
واللبيرالين .. وقليل جدااا من العلمانين .. وشباب حزب التيار المصرى ..
والله أعلم فانا لم اوقف كل واحد لاساله عن انتمائه
كان هناك تواجد لشباب أئتلاف الثوره -والله على ما أقول شهيد- وحاولوا
جاهدين -بطرق عده- وقف الحرب الدائره بين الشرطه والمتظاهرين ولكن بلا جدوي
الشرطه لم يكن معها بلطجيه بسيوف أو ما شابه .. أنما كان اهالى عابدين
تجمعوا ومعهم بعض السنج والسيوف ووقفوا -أمام بيوتهم ومحلاتهم- خلف الشرطه
خوفا ان يعتدى المتظاهرين على ممتلكاتهم .. خاصه وان الصوره كانت مبهمه
للجميع
الغندور
وأن أى زياده أو نقص فى الروايه لن يكون الا سهوا ولن يخل أبدا بحقيقة ما حدث وماشاهدت
وأني ساجتهد -قدر المستطاع- ان لا أضفى وجهة نظرى الشخصيه على الاحداث
وأعتذر عن أنى ساكتب بالتفصيل الممل جداااااا
وذلك لما رأيته من معلومات مغلوطه ومتضاربه منشوره فى الجرائد وعلى الانترنت
بس رجاء اعذرونى على الاخطاء الاملائيه وعدم الوضوح مراعاه للارهاق النفسي والبدنى الشديد
وأؤكد أن الجرائد الحكوميه "الاهرام ، الاخبار ، الجمهوريه" كانوا ومازلوا أكثر الجرائد كذبا وتضليلا
لأنهم نشروا معلومات خاطئه عن ليلة أمس
كنت أشاهد حلقة مهاتير محمد على العاشره مساءا
ف الفاصل الاعلانى نقلت الى قناة الجزيره مباشر مصر
فكانت الشاشه مقسومه لنصفين .. نصف لقاء مع أحد مرشحى الرئاسه
ونصف ينقل أشتباكات من التحرير بدون توضيح عن اطرافها أو أسبابها
ألتقت اللاب سريعا.. وبحثا على الانترنت وجدت أخبار متواتره عن انها صدامات بين أهالى الشهداء والشرطه
أتصلت بأحد أصدقائى من اثق فيهم وأعلم قربهم من موقع الحدث .. أكد لى المعلومه
تحركت فورا للتحرير بالمترو وفى الطريق جائنى اتصال من مجهول
يعرفنى ولا أعرفه -ولم أسأئله كيف يعرفنى من أنشغالى بكلامه- يثتغيث من ما
يحدث لهم فى التحرير من الشرطه ويطلب منى ابلاغ وسائل الاعلام والأئتلافات
الشبابيه والحركات السياسه
وعدته أن افعل أن اعطانى تفاصيل .. قال أنهم كانوا متضامنين مع أسر
الشهداء أمام ماسبيرو وذهبوا معهم للاحتفال وتكريمهم فى مكان ما لا يذكر
أسمه .. وهناك تعرضوا للأعتداء عليهم ولم يوضح من فعل .. توجهوا لوزارة
الداخيه للاحتجاج والمطالبه بحمايتهم .. زهناك تعرضوا لابشع انواع
الاعتداء ففرو الى ميدان التحرير فتبعوهم وهاجمهوهم بوحشيه
وعدته أن اتصل به حينما أصل الميدان .. ولكن للاسف الموبايل أعطانى مغلق عندما أتصلت عليه
حينما دخلت الميدان حوالى الساعه 12 مساءا
وجدت المشهد يشبه لحد كبير ما حدث مساء يوم 25 وربما أسوأ
الميدان بالكاد تراه من دخان القنابل المسيله للدموع
العشرات -لربما المئات- فى حالات أختناق والكثير ملقى على الارض
سفارات الاسعاف تدوى فى المكان وتحاول أنقاذ ما يمكن انقاذه
أطلاق كثيف لقنابل الصوت
ووجدنا لاحقا فارغ الطلقات الخرطوش .. طلق البلى أو الخرز
فى الميدان كان يوجد ما يقارب 3000 شاب
ملحوظه : لا أجيد تقدير الاعداد خاصه فى الامكان المفتوحه
الامن المركزى موجود فى أماكن ثلاثه
مدخل شارع القصر العينى
مدخل شارع محمد محمود .. شارع الجامعه الامريكه
مدخل شارع التحرير .. المجاور مدخله لمدخل شارع طلعت حرب
وكانت العربات المصفحه أحيانا تدخل لتطارد الشباب داخل الميدان
منظر كان بشع جداااااا .. وأكننا لم نقم بثوره
والله بكيت بحرقه تفوق حرقة الغاز المسيل للدموع لانى تذكرت الايام الاولى للثوره وما بها من ألم
اغلب من كان فى الميدان .. مثلى .. نزل عندما سمع بالاحداث
والجميع شباب يبدو عليه الاحترام .. قليل جداااااااا من تشك أنه بلطجى
كانوا المعظم يتناقل الروايه التى سمعتها فى الموبايل قبل وصولى
وسمعتها من بعضهم يقول أنه عايشها وأن الشرطه أعتدت على أهالى الشهداء عند
مسرح البالون ثم عند وزارة الداخليه ثم فى ميدان التحرير .. وظلت الروايه
غير مؤكده الى أن سمعتها من بعض الثقات
الامن هاجم أهالى الشهداء بلا مبرر عند وزارة الداخليه فم فى الميدان
وأنا أقول حتى لو كانوا أعتدوا على الداخليه .. فلهم مايبررهم .. فهم فقدوا
فلذات اكبادهم .. أما الداخليه فلا مبرر أبدا لها لذلك التعامل الوحشى ..
بل حتى والله لو كان من أعتدى عليها بلطجيه .. لا أفهم سببا للاستخدام
المفرط للقوه!!
أنسحب الامن المركزى من شارع التحرير
وتراجع من بداية شارع القصر العينى الى داخله .. بعدما شارك بعنف فى سحل المتظاهرين
وظلت الصدامات قويه عند مدخل شارع محمد محمود .. غالبا لانه الشارع المؤدى لوزراة الداخليه
وأستمر الامر كر وفر .. واعداد المتوافدين على الميدان فى أزدياد
وبالفعل أستُخدم قنابل ملوتوف -بنزين فى زجاجات مياه معدنيه- ضد الشرطه
ولكن من شابين فقط أو اربعه على الاكثر
رأيت اثنين فى وسط الميدان على موتوسيكل أحدهم يحمل كرتونه معبأه بالملوتوف
ولكن شكلهم لا يبدو عليه أنهم بلطجيه .. فاغلب ظنى انهم عبأوها داخل الميدان
وريت اخر يعبأ زجاجه فى ولكننا منعناه
عند الفجر وصل للميدان د صفوت حجازى ولكنه دخل مسجد عمر مكرم .. نُقلت له
الصوره خاطئه عن الاحداث فطلب من الثوار فى ميكرفون المسجد أخلاء الميدان
حتى يتضح ما به من بلطجيه فغضب الكثير من ذلك الطلب لأنه كان واضح جدااا
أنه ليس هناك بلطجيه .. واعتبروا ذلك نوع من الانسحاب أو الاستسلام المرفوض
للشرطه وتفريط فى حق اهالى الشهداء
كل هذا ولم أكن أشترك فى المواجاهات الدائره حيث لم يكن تأكد لى اى خبر
يقينينا وكنت اخشى المشاركه عن جهل فيساء أستغلالى .. وكنت أفضل أن ابقى
بسلامتى لأن أبى وأمى مصابين فى حادث بالمنزل وليسوا حمل أى أصابه لى ..
دعواتكم لهم بتماما الشفاء
كنت على أمل أن تتوقف الاشتباكات وأن يتوقف أعتداء الشرطه على الشباب ولكن بلا جدوى
قررت المشاركه فى المواجه ضد الشرطه .. فانا لى معها طار وراسى مازالت
تؤلمنى من اثار أصابتى يوم جمعة الغضب .. والاهم أنى ارى العشرات تصاب
أمامى كل دقيقه .. ولا أستطيع ان اتخيل بشاعة فعل أعتداء الامن المركزى على
أهالى الشهداء
الطوب كان سلاحنا فى مواجهة الغاز المسيل للدموع والطلق الخرطوش وقنابل الصوت
دارت مواجاهات داميه داخل شارع محمد محمود قرب وزارة الداخليه .. وفى شارع التحرير
الامن المركزى قام بحركة غدر بشعه .. حيث رفعوا أيدهم وطالبونا بوقف الطوب
وقالوا أنهم لن يضربوا بعد الان .. توقف اغلب الشباب وهتفوا سلميه سلميه
.. وأقتربنا منهم بهدوء حذر .. عن نفسى أوقفت الضرب ولكنى لم ارمي الطوب من
يدى خوفا من الغدر .. وهو ماحدث حيث اطلقوا علينا الطلق الخرطوش وألقو
علينا الطوب بغذاره شديده عندما أصبحنا تحت ايدهم
ولكن للامانه .. قال البعض أن هناك شاب خطف مسدس من أحد الضباط وهو ما أشعل
المواجه مره اخرى .. ولكن لم أستطع التأكد من ذلك حيث أنشغلت بالدفاع عن
نفسى
اكتشتفت فاجاه ان الساعه أصبحت التاسعه والنصف صباحا -والموجاهات مازالت
مستمره- وأنى منقطع عن اهلى منذ ساعات طويله .. أنصرفت بحثا عن مركز
اتصالات لأطمئناهم لانى موبايلى كان قد فرغ شحن .. فلم أجد .. قررت العوده
للمنزل أطمأنهم .. اغير ملابسى .. أنقل لكم ماحدث .. وساعود للميدان الان
أن شاء الله .. حيث الان .. وقت أذان الظهر .. مازالت الاشتباكات مستمره
وكلما تراجع الشباب تبعتهم الشرطه والامن المركزى بالغاز والخرطوش من ما
يثيرهم ويقرروا عدم الانصراف .. ولا صحه عن توقف الاشتباكات من الفجر
قبل ما أنهى فقط اؤكد على الاتى :
لا صحه بأن عشرات من واجهات المحلات قد تكسرت
فالامر لايعدو كونه محلين او ثلاثه على حسب ماشاهدت وبدون قصد .. بل أعتقد
أن الشرطه هى من كسرت .. فالشباب اغلبه كان راقى جدااا .. حتى عندما قبضوا
على بعض ضباط وعساكر الامن المركزى .. رفض الجميع ضربهم .. فقط أخذنا منهم
عصيانهم وخوزاتهم .. وملابسهم
لم يوجد اى تواجد للجيش باى شكل من الاشكال
هتف الشباب "الشعب يريد أسقاط المشير" مرات عديده
لم أرى فى الميدان أى شخصيه عامه او سياسه غير الدكتور صفوت حجازى
لم يطغ على الميدان شكل معين من المتظاهرين .. فالاغلب كان شباب عادى غير
مسيس .. ولكن كان هناك تواجد لشباب الاخوان والسلفين .. وبعض الشيوعين
واللبيرالين .. وقليل جدااا من العلمانين .. وشباب حزب التيار المصرى ..
والله أعلم فانا لم اوقف كل واحد لاساله عن انتمائه
كان هناك تواجد لشباب أئتلاف الثوره -والله على ما أقول شهيد- وحاولوا
جاهدين -بطرق عده- وقف الحرب الدائره بين الشرطه والمتظاهرين ولكن بلا جدوي
الشرطه لم يكن معها بلطجيه بسيوف أو ما شابه .. أنما كان اهالى عابدين
تجمعوا ومعهم بعض السنج والسيوف ووقفوا -أمام بيوتهم ومحلاتهم- خلف الشرطه
خوفا ان يعتدى المتظاهرين على ممتلكاتهم .. خاصه وان الصوره كانت مبهمه
للجميع
الغندور